السبت, 4 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / بيت الشعر بالشارقة يحتفي بعيد الإتحاد الـ52

بيت الشعر بالشارقة يحتفي بعيد الإتحاد الـ52

 

نظم بيت الشعر في الشارقة أمسية، بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد ال52، ويوم الشهيد، بعنوان: «الوطن.. سيرة وانتماء»، شارك فيها الشعراء: شيخة المطيري من الإمارات، وعلي عمران من مصر، وعلي الإمارة من العراق، بحضور محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وجمهور من الشعراء والمثقفين وعشاق الثقافة، امتلأت بهم ساحة البيت، وقدمها سلمان المطيري الذي بدأ تقديمه برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بمناسبة عيد الاتحاد، واستذكر تضحيات الشهيد من أجل الوطن والناس، ثم أشاد بزخم أمسيات بيت الشعر في المشهد الثقافي، في ظل دعم صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، اللامحدود للشعر والشعراء، والذي تعد مبادراته مرتكزات مهمة في الثقافة الإنسانية.

حلقت قصائد الشعراء في فضاء الوطن وسيرته، فاستفاضوا في التغني به، تعبيراً عن الولاء والانتماء، ومن ثم ذكر مآثر الشهداء وسيرتهم العطرة.

قرأت الشاعرة شيخة المطيري قصائد عالية التصوير، عميقة اللغة، محلقة بخيالها الذي تغنى ولاءً وحباً واعتزازاً بالوطن وبتضحيات الشهداء، واستهلت بقصيدة حملت عنوان «سيرة وطن» التي تميزت بصورها الناطقة، وبجمالياتها الدالة، وإيقاعاتها الخاصة، وتراكيبها البلاغية التي تبرز المعنى برهافة وشجن، فتقول:

كتبوا على موج الخليج قصيدةً

لا فُضَّ قلبُ الشعر يصدحُ تاليا

والطينُ خبّأ صوتَهم وعروقهم

وأنا أمرر فوقه أحلاميا

هم هكذا بدؤوا ونحن نعيدها

يا سيرة أولى ومجداً باقيا

أدر المعاني والمغاني والهوى

وطني الإمارات اقرؤوا أمجاديا

الشاعر علي عمران قرأ قصائد أبرزت المحبة لدولة الإمارات، وبيّنت اعتزازه بما تقوم به من أدوارٍ إبداعية وإنسانية مشرفة، واستهل بقصيدة حملت عنوان «الإمارات» التي رسم من خلالها صورة مضيئة للإمارات، واصفاً إياها بالدر في صفحة الجمال الإنساني، فيقول:

المجدُ يَرفُلُ في أبهَى العَباءَاتِ

كي يَجمَعَ الدُّرَّ مِنْ شَطِّ الإمَاراتِ

والشَّمسُ قد طَرَّزَتْ في الفجرِ رايَتَها

وعَلَّقَتْها على بابِ المِجَرَّاتِ

وقد غَدوتُ أنا للفَخرِ أغنيَةً

صِيغَتْ بأجمَلِ ألحانٍ، وأبيَاتِ

واختتم القراءات الشاعر علي الإمارة الذي تميّزت نصوصه بحسن الإلقاء، ودقة التصوير، وعذوبة المعنى، وقرأ في البداية قصيدة بعنوان «سدرةُ النجوم» التي امتلأت بالمشاهد العبقة، والكلمات الحميمية المعبرة عمّا يدور في وجدانه للإمارات فيقول:

عشقُ الإماراتِ في عينيك يلتمعُ

وانت تصغي لها شوقاً وتستمعُ

ماذا ستنحتُ شعراً عن محاسنِها

والشعرُ في وصفِها سهلٌ وممتنعُ

البحرُ يسحبُ للصحراء جنّتهُ

فيلتقي في مداها الكدُّ والولعُ

وفي الختام كرّم محمد البريكي، شعراء الأمسية ومقدمها

شاهد أيضاً

معرض أبوظبي للكتاب: حديث القارات.. النشر كصناعة سلام

يجتمع خبراء نشر من ثلاث قارات “آسيا، أفريقيا، أوروبا” لمناقشة جهود دور النشر في ترسيخ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *