أرجع الشاعر اليمني صلاح الورافي، تواري واختفاء الشعراء الشباب عن الساحة، لحالة الإحباط السائدة التي تخيم عليهم. موضحا في تصريح للوكالة، بأن هناك انزياحاً وتلاشياً تاماً في عملية الاهتمام بالشعراء، مما انعكس سلبا على الحالة الابداعية بشكل عام.
وقال: لقد تحول الأدب إلى ساحة سياسية تطفو عليها المحسوبية والعداوة والانتقاء حسب التوجه الحزبي والعلاقات.
وحذر الورافي من ظهور لوبي يهدم الثقافة عن طريق رفع الأقلام التي لاتستحق على حساب أقلام حقيقة ومبدعة.
