وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، فرع أبوظبي، فعالية “المجلس الأدبي” الأسبوعية، واستضاف الكاتبة مريم الساعدي التي ألقت الضوء على تجربتها الأدبية وشاركت الجمهور بعض النصوص والقراءات الأدبية، وذلك بحضور عدد من الشعراء والكتاب والمهتمين.
وتحدثت مريم الساعدي عن دور المجتمع والبيئة المحيطة في دعم الكاتب للاستمرارية في كتاباته وصقل مهاراته الإبداعية، مبينة أن افتقار الدعم يؤدي بالكاتب إلى الركود والتوقف عن الإنتاج الأدبي في بعض الحالات، وأشارت إلى أن الحالة المزاجية للكاتب تؤثر كثيراً على كتاباته.
وأضافت أن “النصوص التي تفتقر إلى شعور الكاتب نفسه واعتماده على المصطلحات اللغوية المجردة من أحاسيسه لا تعطي للنص جمالية المعنى ولا تصل أو تلامس القارئ المتلقي”.
وقالت: “إن الكاتب يواجه تحديات عديدة في كتابته لنص ما، إذ لا بد أن تبقى شعلة الرغبة في الكتابة متوقدة منذ بداية كتابته للنص وحتى النهاية، لأن الكتابة احتياج نفسي، يعمد إليه الكاتب للتعبير عن أفكار أو مشاعر أو موضوعات يشعر بها وتحيط به”.
وشارك الحضور بنقاشات مثرية حول حالة الركود أو الملل التي قد تصيب الكاتب في فترات من مسيرته، ما يؤدي به إلى التوقف أو الابتعاد عن الساحة الأدبية.
وذكرت الساعدي “أن توقف الكاتب وارد في حالات كثيرة، قد يعود على الكاتب بنتائج سلبية أو إيجابية، ويعتمد ذلك على قدرته على التخطي واستيعاب الأحداث والظروف من حوله، حتى يستطيع الخروج من هذه الحالة المؤقتة، لأنها قد تكون فورة في النفس تدفعه للكتابة بشكل جديد وإبداعي”.
نادي القصة
وفي السياق ذاته، عقد نادي القصة الأربعاء، بمقر الاتحاد الرئيس في الشارقة، جلسة مفتوحة لأعضاء النادي، شاركت فيها 3 طالبات من مدرسة المنار في الإمارة بمجموعة من القصص القصيرة ومناقشتها مع عدد من الكتاب والأدباء، بإشراف وحضور معلمتهن فاطمة آل بشر، أدار الجلسة مدير النادي الكاتب محسن سليمان.
وقرأت الطالبة حوراء ياسر قصة من تأليفها بعنوان “وأمّا بنعمة ربك فحدث”، كما شاركت الطالبة ميرة عدنان بقصتها “فطيرة جدتي”، وقرأت الطالبة عائشة الخيال قصة من تأليفها بعنوان “ممحاة الأكاذيب”.
وأثنى الحضور على قصص الطالبات وشجعوهن على مواصلة الكتابة والأخذ بالنقد البناء والملاحظات التي من شأنها أن تثري أفكارهن وأسلوبهن في كتابة القصص القصيرة.
ويواصل اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عقد سلسلة من الأمسيات والجلسات الثقافية في مختلف فروعه، تماشياً مع تنفيذ خطته الاستراتيجية وبما يتوافق مع عام الاستدامة الذي يتمثل في قطاعات عدة، منها استدامة الجانب المعرفي والثقافي في الدولة.
الإمارات عام الاستدامة
