الجمعة, 3 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / احتفاء سعودي باليوم العالمي للقصة القصيرة

احتفاء سعودي باليوم العالمي للقصة القصيرة

 

بمناسبة اليوم العالمي للقصة القصيرة، الذي يوافق ( 14 فبراير) من كل عام، يحتفي الأدباء بهذا الجنس الأدبي، حيث يعلو الحديث في الأوساط الأدبية عن مفاهيم مثل “الدهشة” و”التكثيف” و”الومضة”، وغيرها من مقومات البناء القصصي الحديث.
وفي السعودية أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة “مبادرة الأدب في كل مكان” التي تتيح للمبدعين نشر قصصهم القصيرة من خلال منصة افتراضية متاحة لزوار الأماكن العامة مثل المطارات، والمجمعات التجارية، والمقاهي، والمواصلات العامة، والجامعات، والمدارس، والمنتزهات وغيرها.
وتقيم جمعية “الأدب” السعودية 16 فعالية تشمل جميع مناطق المملكة، إضافة إلى فعاليات أخرى تنظمها مؤسسات ثقافية وجمعيات أهلية مختلفة.
‏وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية “الأدب” الدكتور صالح زيّاد: “أن مشاركة الجمعية في الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة، يأتي من خلال فرق سفرائها في مناطق المملكة ، حيث أعد السفراء ١٦ فعالية تتضمن أمسيات قصصية وندوات نقدية”.
ولفت إلى عزم الجمعية دعم جمهور القصة بفعاليات تعكس تطور هذا الفن الأدبي العميق وقال: “هناك عشرات إن لم يكن مئات المبدعين والمبدعات الذين يتحفونا بنصوصهم الجميلة، والعديد منها تستحق الرأي النقدي وقادره على إحداث الدهشة، بما تمتلكه من بناء غير تقليدي ومغامرات تجريبية واعتداد بموهبة فذة “.
وقال: “إذا كنا نجد باستمرار إصدارات قصصية جديدة فإننا نجد باستمرار أيضاً كتباً ودراسات نقدية مخصصة للقصة، وإلى ذلك فإن الرسائل الجامعية تجد في القصة متناً مناسباً للاكتشاف والدراسة والتحليل ” .
ويقول القاص والروائي محمد مانع الشهري: “أن فن القصة القصيرة “متكافئ مع أنواع الفنون الأخرى، إن لم يكن روحاً لكل فن” مضيفاً “أن هذا الفن هو سر توثيق اللحظة، وبث الروح في الصورة حتى تُكون المشهد، فلكل فن سواء كان سردياً أو شعرياً أو فوتوغرافياً أو صحافياً قصته الخاصة، وسرده المختلف”، مؤكداً أهمية الاحتفاء بهذا الفن، وأن يخصص له يوم من أيام السنة .
وأوضحت القاصة تغريد العلكمي: “أن الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة يأتي لما له تأثير اجتماعي وثقافي ولإسهاماته المباشرة وغير المباشرة في التوجيه، أو ترسيخ قيمة ما، أو لفت الانتباه لجانب مقصي، أو نقد ظاهرة، وتشكيل وعي تجاه الحدث أو الموقف، كل ذلك في قالب من المتعة والسلاسة، التي تصل للمتلقي على اختلاف مستوياته الفكرية والمعرفية، فتصل إليه وتؤثر به ، وتمتعه .
وقد أولت وزارة الثقافة ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، فن القصة القصيرة اهتماماً خاصاً منذ إطلاقها أعمالها في عام 2020 ، حيث تبنت إصدار سلسة كتب باللغتين العربية والإنجليزية تحت عناوين مختلفة ، مثل ” قصص من السعودية” و”قرية سعودية” و” أربعة عشر يوماً”، إضافة إلى تنظيم الفعاليات السردية على مدار العام بشكل مباشر، أو عبر شركائها من القطاع العام والخاص.

شاهد أيضاً

المغرب : اختتام ملتقى المعتمد الدولي للشعر

  لحظة شعرية بمسيم كوني، احتضنها فضاء بيت المعتمد بن عباد بأغمات، ضمن احتفاء دار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *