الشاعر الكويتي فيصل عبيريد العازمي، كان سادس فرسان الأمسية الخامسة عشرة وقبل الختامية من برنامج “شاعر المليون” في موسمه الحادي عشر ،الذي تنظمه لجنة ادارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، فى إطار استراتيجيتها الثقافية الهادفة لصون التراث وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر العربى .
حيث القى قصيدته الغزلية من على مسرح شاطئ الراحة وبدورها لجنة التحكيم علقت على القصيدة وكان أول المتحدثين
الأستاذ حمد السعيد الذي قال: أهنئك على هذه القصيدة فقد أعجبني النص بما فيه من مشاعر وإحساس جميل، وفيه صور جميلة ومعبرة، ويتحدث الشاعر عن التدرج في القصيدة برق ورعد وسيل وهذا تدرج جميل في الشعر، وابدعت في هذه القصيدة يا فيصل كما استخدمت الكثير من الاستعارات المكنية، وجمال القصيدة واضح من مطلعها لختامها وكنت شاعرا متألقا.
وقال الدكتور غسان الحسن : القصيدة جميلة بأسلوب طرحها، وفيها أحاسيس ومشاعر قوية، والجميل أن الشاعر لم يذهب للبوح بالمشاعر بل للأماكن التي كان يتواجد بها أو للزمان والمكان، والشاعر استخدم سفة الإبقاء على المكان بذاته وبدت حميمية الشاعر
وقال الدكتور سلطان العميمي: قدمت فصيدة رائعة بمعنى الكلمة، وعذبة ورومنسية وفيها، من الخصوصية في التجربة الشعرية الغنية، وفي القصيدة تفاصيل واقعية وملموسة وهناك تفاصيل ذهنية تعبر عن الذهن، ووجدت أن الحواس كانت حاضرة بشكل قوي جدا، والقصيدة بشكل عام توضح مدى الشاعرية الفخمة لديك .
ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون وبيرق الشعر ومبلغ 5 ملايين درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 4 ملايين درهم، والثالث على 3 ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم، والسادس على 600 ألف درهم.