حظي شهر رمضان باهتمام كبير من قبل الشعراء الذين راحوا يتبارون في مدحه وتجسيد مشاعر الفرحة في قلوب الناس. فقد تفنن الشعراء في الترحيب به، بل وعدوه امارة خير وبشارة يمن وبركة.
(رمضان في نبض الشعراء)، زاوية يومية تخصصها الوكالة لنشر ابداعات الشعراء ونبض حناجرهم في الترحيب بالشهر الفضيل.
ضيف هذا اليوم كان الشاعر بدر بن جزاع وقصيدة مميزة في (اقبال وتوبة) .
يَا رَبِّ، إِنِّي مُذنِبٌ
يرجُوكَ عطفَكَ، يَا إِلهْ
يَا رَبِّ، فاغفِرْ زَلَّتِي
يَا مَنْ لَهُ، تُحنَى الجِباهْ
إِنِّي أتيتُكَ طائِعاً
يَا مَن عَفَوتَ عنِ العُصاهْ
إنِّي أتيتُكَ طائِعاً
ومُؤمِّلاً دربَ النَّجاهْ
إنِّي أتيتُكَ طائِعاً
فبِعَطفِكُم تحلُو الحياهْ
إِنِّي أتيتُكَ مُهجَتِي
تشكُو الأنِينَ: “أيَا إِلهْ”
إِنِّي أتيتُكَ تائِباً
قدْ فاتنِي رَكْبُ الهُداهْ
يا رَبِّ، فازَ الصَّالحو
نَ، وأدرَكُوا سُبُلَ النَّجاهْ
وضعُفتُ عن إدراكِهِمْ
“ذَنْبي” يؤرِّقُنِي لَظاهْ
يا لَيتني مِن حِزبِهِمْ
لأكونَ مِن أَهلِ النَّجاهْ
إنِّي لأَرجو رَحمةً
تُهدى إليَّ مِنَ الإلهْ
ما خابَ مَن طلبَ الهُدى
ما خاب مَن يرجُو رِضاهْ
ما خابَ عبدٌ يَشتكي
أو خابَ عبدٌ في حِماهْ
يا رَبِّ، فاقبَلْ تَوبَتِي
واقبَلْ “صِيامِي” و”الصَّلاهْ”.