وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
من جديد، تستنفر الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور، قوات الإحتلال الإسرائيلي، في معركة تقودها من ساحة التواصل الإجتماعي ومن داخل منزلها.
فلم تكن تعلم دارين طاطور، أن قصيدتها “قاوم ياشعبي قاومهم”، ستستفز الإحتلال، ليتهمها الأخير بالتحريض على العنف ودعم جماعة إرهابية.
الشاعرة التي تنتمي إلى عرب إسرائيل، تقيم اليوم حبيسة منزلها، بحكم اسرائيلي، لتخضع يوم الإثنين القادم، إلى محاكمة، قد تؤول لقيادتها إلى السجن.
وعلى الرغم من التطورات اللاحقة، فقد تمكنت طاطور، من خلال قصيدتها التي نشرتها على حسابها في الفيس بوك، من اشعال عاصفة من الإنتقادات التي أستهدفت اسرائيل، فيما أعلن عشرات الشعراء الفلسطينيين والعرب، تضامنهم الكامل مع الشاعرة دارين طاطور، التي تقول في مطلع قصيدتها “قاوم يا شعبي قاومهم/ قاوم سطو المستوطن/ واتبع قافلة الشهداء”.
كما أثارت قضية طاطور اهتمام المدافعين عن حرية التعبير. ولفتت الانتباه أيضا إلى الأسلوب الذي تستخدمه وكالات الأمن الإسرائيلية للبحث عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ورصد واعتقال مستخدمين يشتبه بتحريضهم على العنف أو تخطيطهم لهجمات.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت طاطور خلال الهبة الشعبية التي انطلقت في أكتوبر 2015، بحجة نشر قصائد لها على “الفيسبوك” تشجع على العنف، وتنفيذ عمليات فدائية.
وقضت طاطور عدة أشهر في سجون الاحتلال، قبل الافراج عنها وتحويلها الى الحبس المنزلي الى حين نحاكمتها بتهمة التحريض.
منظمات دولية وحقوقية طالبت برفع الاقامة الجبرية عن دارين وبالغاء محاكمتها غير القانونية.
