الجمعة, 3 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / الروائي أحمد الفيتوري: مايميز الرواية الليبية أنها تناولت الأحداث

الروائي أحمد الفيتوري: مايميز الرواية الليبية أنها تناولت الأحداث

الرواية الليبية قد لاتكون معروضة بالمعنى الاعلامي لكن بالمعنى النقدي والأدبي لها حضورها المميز

من مواليد بنغازي، كان في عام 2014 في لجنة تحكيم البوكر, الروائي الليبي أحمد الفيتوري, عمل في الصحافة الثقافية في فترة السبعينات حيث أشرف على الصفحة الثقافية الأسبوعية بجريدة الفجر الجديد، عمل سكرتير تحرير صحيفة الأسبوع الثقافي وهي أول صحيفة ثقافية أسبوعية عربية مختصة صدرت أسبوعيا بين عامي 1971 – 1979 م، أسس في شهر مايو_2011 ، جريدة” ميادين” الأسبوعية المستقلة.  في كتابه” سيرة بنغازي” كتب سيرة مدينته التي شكلت البدايات مع الكتابة حيث كانت محطته الأولى في منطقته”الصابري” ماذا عن آخر رواياته, والرواية الليبية إلى أين؟

نبدأ من آخر رواياتك؟

آخر رواية نشرت السنة الماضية كتبتها خلال سنوات مضت وهي “الف داحس وليلة غبراء” وهي رواية ثلاثية تتكون من 3 روايات داخلية أو متتالات روائية, بطل الرواية شخص يخرج من السجن فيعلم ان والده توفى, فيتذكره وتلك المرحلة تقريبا في الستينات, ومن خلال ذكرياته ومرحلة ظهور النفط في ليبيا في الخمسينات والستينات وهيمنته على الحياة لأن والد الشخصية الرئيسية في الرواية خباز وبالتالي علاقة النفط والحطب والوقود بالخبز, والرواية الداخلية الثانية تدور حول السجن , لانه خرج من السجن, ندخل السجن معه ونتحدث عن الظروف التي عاشها كما تبدو من خلال الرواية في فترة السبعينات والثمانينات, اما الثالثة خروجه من السجن, فيبدو كاننا رأيناه طفلا من خلال ذكرياته مع والده ثم رأيناه سجيناً, وهو شابا, ثم كهلا عند خروجه من السجن, فنعرف ظروف الفترة الاخيرة . ويمكن اختزال القول إن كلها سجن بغض النظر عن كونه ليس سجنا بالمعنى الحقيقي.

الرواية الليبية إلى أين بشكل عام؟

الرواية الليبيبة من الروايات العربية المميزة, نحن لدينا أسماء مهمة مثل ابراهيم الكوني اسم مهم وشهير, وأيضا أحمد ابراهيم الفقيه, روائي مميز ومهم, والصادق النيهوم كتب مبكرا الرواية منذ الخمسينات ولديه رواية شهيرة اسمها من مكة إلى هنا, هذه الرواية ترجمت إلى عدة لغات. فالرواية المميزة ليست بحكم عدد السكان بالاساس ليس هناك كما كبيرا في الانتاج ولكن هناك نوعية في الرواية, ونحن نعلم أيضا في جائزة البوكر الأخيرة في القائمة القصيرة كانت هناك امراة ليبية نجوى بنت شتوان وروايتها “زرايب العبيد” دليل وجود المراة الليبيبة, أنا ايضا كنت في عام 2014 في لجنة تحكيم البوكر, قد لا يعلم الكثيرون ان في هذه السنة ايضا كانت ناقدة للرواية ليبية في لجنة التحكيم هي فاطمة الحجي, وبالتالي الرواية الليبية لها تميزها بشكل كبير جدا, نحن لدينا أيضا روائي يكتب باللغة الانكليزية وهو روائي مهم جدا وحصل على جائزة بوليتزر الامريكية هذا العام “هشام مطر” الروائي المعروف. بالتالي الرواية الليبية قد لاتكون معروضة بالمعنى الاعلامي لكن بالمعنى النقدي والأدبي لها حضورها المميز.

الأدب بشكل عام والرواية بشكل خاص كيف تناولت مايحدث في ليبيا بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام ؟ هل غرد الكتاب خارج السرب أم صوروا مايحدث؟

مايميز الرواية الليبية أنها تناولت الأحداث, وهناك مثلا اشكال قائم نحو شمس على نوافذ مغلقة الذي يضم حوالي 25 كاتبا وكاتبة من الشباب الذين أعمارهم في العشرينات وشاركت فيه وهو كتاب مهم ويدل على الانتاجية الفائضة وعلاقته القوية بالواقع والحرب الأهلية في ليبيا.

شاهد أيضاً

اعلان أسماء الفائزين بجائزة “الشاعر محمد الجيدي” الإقليمية في الشعر

  يعلن “الراصد الوطني للنشر والقراءة” عن أسماء الفائزات والفائزين بجائزة “”الشاعر محمد الجيدي” الإقليمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *