الجمعة, 3 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / نهيان بن مبارك: نضع كافة الإمكانيات لإنجاح ملتقى رمضان لخط القرآن

نهيان بن مبارك: نضع كافة الإمكانيات لإنجاح ملتقى رمضان لخط القرآن

اعتمد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة برنامج الدورة التاسعة من “ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم”، والذي تنظمه الوزارة في الفترة من 23 وحتى 25 من رمضان الجاري، في الفستيفال سيتي بدبي.

ويقام الملتقى تحت رعاية معاليه وبمشاركة 30 خطاطاً من 16 دولة عربية وإسلامية وأجنبية يجتمعون على أرض الخير ليخطوا معاً 30 جزءاً من القرآن الكريم خلال ثلاثة أيام، وذلك بخط الثلث لأول مرة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مستوى الملتقى ويجعل من الدورة التاسعة الأكثر تميزاً بين سابقاتها.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تضع إمكاناتها كافة لإنجاح فعاليات ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم باعتباره واحداً من أهم الفعاليات الدولية التي تنظمها الوزارة على مدار العام وتسعى من خلالها إلى تعزيز قيمة اللغة العربية وفنونها.

وأضاف معاليه أن مشاركة خطاطين من أكثر من 16 دولة عربية وإسلامية أوروبية يعد دليلاً على نجاح الملتقى الذي يربط بين القيمة الروحية العظيمة للقرآن الكريم والإبداع الراقي للفنان والخطاط الإسلامي في خط حروف وكلمات هذا الكتاب المجيد.

وأوضح معاليه أن اختيار خط الثلث لكتابة النسخة الكاملة من القرآن هذا العام يعد نقلة حقيقية في مسيرة الملتقى، لما لهذا الخط من جماليات راقية وصعوبة حقيقية على الخطاطين الذين يقبلون على المشاركة في تحد لقدراتهم بحيث يبرز كل منهم إمكاناته وإبداعاته وفق القواعد العامة التي حددتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة لكتابة المصحف الشريف هذا العام.

ونوه معاليه: “بأن “ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم” إلى جانب جائزة البردة العالمية شكلا على مدى السنوات الماضية حالة استثنائية في مسيرة الخط العربي والزخرفة الإسلامية، كما أضحت دولة الإمارات محط أنظار خطاطي العالم كافة بل يمكننا القول بكل فخر إن الإمارات من خلال هذه الفعاليات الكبرى قد مهدت الطريق لتطوير الخط العربي وإحياء العديد من الخطوط التي كادت تندثر من فرط تغافل الخطاطين الحاليين عنها”.

وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك بالنجاح الكبير الذي حققه الملتقى في دوراته السابقة حيث بات واحداً من أهم الملتقيات الثقافية المتخصصة على الأجندة الدولية في مجال الخط العربي والفنون الإسلامية.

من جهة أخرى، وضعت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة شروطاً عدة لإنجاز هذا العمل كاعتماد نوع الخط وهو خط الثلث وبمقياس واحد للأقلام المستخدمة في الكتابة ونوع الورق المستخدم، وكذلك توحيد نوعية الأحبار وهي أحبار تقليدية تأخذ بعين الاعتبار مقاومتها لعوامل التعرية وتتحمل أطول فترة زمنية ممكنة حيث تحتفظ وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالنسخة الكاملة لكتاب الله بتوقيعها من كل المشاركين في الملتقى وتاريخ إنجازه لتدخل ضمن مقتنيات الوزارة النفيسة التي تعد تراثاً للأجيال القادمة.

شاهد أيضاً

جائزة محمد بن راشد للغة العربية تشارك في “أبوظبي للكتاب”

تشارك جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تندرج ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *