وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
بعد أن أعلن رئيس الوزارء العراقي حيدر العبادي النصر في العراق على داعش وسيطرة الجيش العراقي على كامل الحدود مع سورية، هنأ اتحاد الأدباء العراقيين الشعب العراقي بهذا المناسبة وأصدر بيانا قال فيه يزفُّ الاتحاد العام للأدباء والكتاب أبهى أكاليل الورد للشعب العراقي الأبي، بمناسبة تحرير أرضه من دنس داعش الإرهابي، وامتداد النفوذ التام للوطن على كل أراضيه العزيزة.
إن هذا النصر المؤزر جاء بتضحيات أبنائه البواسل مدنيين وحملة سلاح، بنسائه ورجاله، بشيوخه وشبابه وأطفاله، وهو نصرٌ يمثل فوز الإنسانية على الخراب، والنور على الظلام. فألف مبارك للأرواح الصابرة الصامدة وهي تتطرز بالشموس التي لا تغيب.
ونحن إذ نعلن الفرح بالانتصار، لا ننسى دماء من رووا التراب الجليل بجودهم الغالي، ولا ننسى عوائلهم المحتسبة، داعين للشهداء بالخلود، ولأهليهم بالمجد، ونستذكر المواقف الوطنية لأديباتنا وأدبائنا، وهم يصنعون الموقف الحقَّ بثباتهم، ويقارعون مسببات الدمار بركلهم الطائفية رادّيها إلى جحورها.
كذلك نستثمر هذه الأوقات السعيدة لنلفت عناية الدولة العراقية، بمؤسساتها كافة، ونخص الحكومة منها، بأن خير وسيلة لوأد الفتنة ومنع الوطن من الانجرار نحو ما يشابه وقوعه في شرّ الإرهاب، دعم الثقافة والمثقفين، والأدب والأدباء، والفن والفنانين، وغيرهم من بناة الحياة الراقية. فجلُّ أمانينا أن يهتم الساسة المتنفذون بمواطنيهم عن طريق دعم النخب الثقافية، وإطلاق يدها لتخدم بلادها بعقولها، ومداد أقلامها، وبوح فكرها.
الوطن فكرةٌ يقدحها حملة الكلمة الحرة والأصيلة، فبورك وطننا وهو يفتتح صحفة جديدة من الزهو والسمو، وألف ألف مبارك لنا هذا الجمال المديد
