وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
بعد انتهاء جولات شاعر المليون في العواصم العربية بدأت اليوم أولى الحلقات التسجيلية وكانت من جولة الأردن التي انطلقت بدبكة فلكلوزرية لفرقة أردنية برفقة الاعلامي حسين العامري ثم تحدث الدكتور غسان الحسن عضو لجنة التحكيم عن طفولته ودراسته في المدرسة وأكد على أن الشهادة التي يحملها هي الوحيدة في العالم بالشعر النبطي، ثم بدأ الشعراء يلتقون باللجنة ومنهم أحمد الفاعوري وأكدت اللجنة أن حضوره كان أقوى من النص ومحمد العجوري الذي أجازته اللجنة أيضا
كما تضمنت الحلقة إضاءة على مكتبة شاعر المليون والتي كانت حاضرة بكتبها وعناوينها في المكان حيث كان يستأنس بها الشعراء ريثما يصلهم الدور لمقابلة اللجنة
كما تقدم الشاعر راجح المغيري من السعودية الذي حصل على إجازة بالاجماع من اللجنة التي أشادت بالقصيدة وبالأداء
ومن المتقدمين لمقابلة اللجنة الشاعر عدي الزبيدي الذي أجازته اللجنة بالإجماع، وتخلل مقابلات اللجنة استطلاع للشعراء المشاركين ورأيهم بالمسابقة
كما فاجأ اللجنة الشاعر الشاب وضاح العدوان الذي رحب باللجنة أجمل ترحيب وقال ” شوفتكم هي المكسب” لكن اللجنة لم تجزه بسبب العمر
كما تم عرض تقرير عن الشاعر محمد الشموط وهو من ذوي الهمم الذي تقدم لمقابلة اللجنة وقدم قصيدة عن معاناته وألمه والتقت كاميرا البرنامج بذوي الشاعر وكان له هو حديث عن تجربته الحياتية وقد أشادت لجنة التحكيم بقصيدة وأجازته بالاجماع، وعبر الشاعر عن سعادته بإجازته من قبل اللجنة .
كما تمت أجازة الشاعر عمر الرويلي واسراء العيسى وسلطان الشمري ولم تجز اللجنة الشاعر السوري خليل حمود بسبب الكسر في قصيدته.
أما حذيفة العمارين من الاردن فقد أشادت اللجنة في وهو الحاصل على أول كرت ذهبي من د. غسان الحسن الذي أشاد
بجولة الأردن واعتبرها محطة متنوعة في المستويات والأداء والحضور وكانت معظمها تلفت النظر
ومن الجدير ذكره أن البيئة كانت حاضرة بشكل كبير في قصائد الشعراء وتحدثوا في قصائدهم عن الشجر والزرع والصحراء وغيرها
ثم في استراحة توجه طاقم البرنامج إلى مزرعة غسان شاكر بدعوة من الدكتور غسان الحسن وسادت في الجولة أجواء جملية
كما تقدم لمقابلة اللجنة الشاعر أحمد الفقير الذي لم تتم اجازته من قبل اللجنة والذي أخرج هاتفه المحمول من جيبه وقال لقد ظنت اللجنة أنني سأجري مكالمة لكن في النهاية لم تتم اجازته
أما الشاعرة حليمة العبادي فقد قدمت قصيدة جميلة حظيت بإعجاب اللجنة والتي أجازتها بالاجماع، فيما تقدم الشاعر محمود البطوش من الأردن وتعثر في بعض الكلمات ولم تجزه اللجنة، ثم أجازت اللجنة الشاعر عبد المجيد الشمري والشاعرة خولة الحويطي فيما لم تجز الشاعر مجد الخمايسة من الأردن
أما الشاعر مسلم العبادي الأردن فوجهت اللجنة له سؤال هل هي قصيدتك او استعانة بصديق وكانت رد فعل اللجنة طلب قصيدة ثانية ومنه وتوتر ودردد ولم يستطع استحضار قصيدة قديمة له
ثم ساد في الحلق توتر وقلق على بعض الشعراء مما جعلهم يتلبكون في القاء القصائد ونسيانها في بعض الأحيان
أما الشاعرة نوال مندبة لم تتم اجازتها ولم تلتزم بالملاحظات التي قدمها لها الأستاذ سلطان العميمي في المواسم السابقة
فيما تمت إجازة الشاعر وسام السرحان بالاجماع وتم عرض تقرير عن ألمه معاناته،
والشاعرة دنيا صبري من العراق تمت إجازتها بالاجماع وطلب منها الأستاذ حمد السعيد عتابا عراقية وقدمت بيت عتابا نالت الاعجاب
وبعدها أشاد الأستاذ سلطان العميمي بالحضور المتنوع للشعراء الذين أتوا لمقابلة اللجنة من مختلف الدول وأشاد بمستواهم الشعري وحضورهم وأدائهم المميز
وتم عرض تقرير عن زيارة طاقم البرنامج لمركز الحسين لمرضى السرطان، أكد أعضاء اللجنة على أهمية هذا المركز وما يقدمه لمرضى السرطان وخاصة الأطفال منهم، كما أكد أعضاء اللجنة على أهمية التفاعل من قبل الحكومة الأردنية ومن قبل المجتمع الأردني مع هذا المركز وما يعود بالنفع على المرضى ومايرفع معنوياتهم
واستمر الشعراء في المقابلات وفي الانتظار وكان الشعراء في المكتبة يطالعون الكتب
كما اجازت اللجنة كلا من طلق الدعجاني من السعودية والشاعر رياسر الزلابية والشاعرة منتهى الحربي ومبارك الحويطات وثابت الدهام، كما تممت اجازة الشاعر العراقي علوان الشمري بعد أن قدم ابوذية عراقية وتم اجازته
ومن لبنان الشاعرة زهور أحمد وتمت اجازتها من قبل اللجنة وهي أول شاعرة لبناني تجاز في تاريخ المسابقة
فيما بدء الشاعر علي المساعيد بأبيات شعرية موجهة للجنة التحكيم موضحا فيها أنها هي الفرصة الأخيرة له في المشاركة وطلب منهم أن يعدلوا العمر اوقد أجازوا قصيدته بالاجماع وحصل على بطاقة ذهبية من الأستاذ سلطان العميمي.
وبموقف طريف مع الشاعر محمد العنزي وان أوراقه لم تصل وأن هناك مقلب طريف وبين حمد السعيد وسلطان العميمي وحوار معه بأن يعود فيما بعد وتدخل الدكتور غسان وانهى هذا الموقف وقدم الشاعر قصيدته وكانت نهاية المقابلات مسك بأن صفقت له اللجنة
وفي الختام أشاد حمد السعيد بالمستوى الذي ساد في المقابلات والتنوع في جنسيات الشعراء مما أعطى القصائد تنوعا وأسلوبا مميزا.
وختم الحلقة الاعلامي حسين العامري من إطلالة من مسجد الشيخ زايد في العقبة الأردنية وودع الجمهور على أمل اللقاء بهم في الحلقة القادمة مع جولة الكويت.
