يواصل مهرجان الظفرة التراثي فعالياته بعد أن تحول إلى عرس تراثي بكل معنى الكلمة، هدفه نقل هذا التراث إلى العالم وتعريف الأجيال القادمة به وبكل ما يضمه هذا التراث.
وما يشهده مهرجان الظفرة اليوم من حضور للأطفال يدل على حبهم وحرصهم على اكتشاف الماضي من خلال فعاليات هذا المهرجان حيث نجدهم في كل مكان فيه يبحثون ويسألون زيستكشفون، وهذا هو هدف المهرجان الذي غدا معلما تراثيا وسياحيا كبيرا في الامارات ويجذب إليه الكبير والصغير من أبناء الامارات وغيرها
والمهرجان الذي اعتبره عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بأنه مناسبة أساسية؛ لإحياء التراث والتقاليد العربية الأصيلة وتخليدها في الذاكرة، كما أسهم في تطبيق استراتيجية الحفاظ على التراث الأصيل لأبناء المنطقة وتوريثه لأبنائهم.
ولا يكاد يخلو جناح أو زاوية من زوايا هذا المهرجان من حضور التراث بقوة فيه وخاصة السوق الشعبي الذي يضم الكثير من الصناعات التقليدية القديمة والتراثية وهو ذوأهمية كبيرة بسب المزروعي الذس أكد أن أهمية السوق الشعبي كونه يهدف إلى المحافظة على روح التراث الإماراتي الأصيل، ونشر ثقافته المتوارثة من جيل لآخر، كما يمثل واجهة حية تعكس تراثنا الغني بالحرف اليدوية المحلية أمام السائحين المهتمين بحضور المهرجان.