بعد الانتخابات الأخيرة التي شهدتها رابطة الأدباء الكويتيين، والتي نجم عنها فوز قائمة الأديب الكويتي ممثلة بكل من عبدالله البصيص وأمل الرندي وعبدالله الفلكاوي.
تم تشكيل مجلس إدارة جديد للرابطة يتألف من طلال الرميضي الأمين العام وحياة الياقوت أمينة السر ورئيسة أكاديمية الأدب، وسالم الرميضي رئيس اللجنة الاعلامية، وعايشة الغجري أمينة الصندوق ورئيسة نادي الطفل الأدبي، وأمل الرندي رئيسة اللجنة الاعلامية ورئيسة لجنة أدب الطفل، وعبدالله الفلكاوي رئيس بيت الشعر، وعبدالله البصيص رئيس لجنة دعوة الادباء العرب.
وكانت الرابطة أجرت انتخابات تكميلية لسد الفراغ الذي خلفة استقالة ثلاثة من أعضاء مجلس الادارة وهم أمل عبدالله وحمود البغيلي والدكتور نواف الجحمة، الذين قدموا استقالتهم لظروف خاصة أي أن كل واحد منهم كان سبب استقالته مقنعا ولم يظهر فيه أي خلاف مع مجلس الإدارة بشكل عام، ولم يتوقع أحد أن هناك خلافاً بين أعضاء مجلس الرابطة وخاصة أن المجلس جاء بالتزكية وقدم مجموعة أنشطة متميزة في الشعر والسرد والسينما والمسرح وغيرها، وهذا الأمر الذي طرح تساؤلات كثيرة لماذا يستقيل ثلاثة أعضاء من مجلس إدارة الرابطة وهم يبدو عليهم أنهم متفاهمون فيما بينهم
ولماذا يستعجل الاعضاء المستقيلون الانتخابات بعد أن استقالوا والتي جاءت عكس ما يريدون وهي انتخابات عامة في حين جاءت الانتخابات تكميلية وتم ترميم المجلي بثلاثة أعضاء جدد من قائمة الاديب الكويتي وهي تقريبا نفس القائمة التي ينتسب إليها الأمين العام للرابطة وبقية أعضاء مجلس الادارة.
وبعد هذا الترميم هل تستمر الرابطة بنشاطها وعطائها ام أنه من الممكن ان تكون هناك اعتراضات من الاعضاء المستقيلين الذين بدؤوا يصدرون بيانات تفصح عن ثم مشاكل جرت في المجلس القديم دعتهم للاستقالة.