الجمعة, 3 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / بيت الشعر في نواكشوط يواصل فعالياته الشعرية

بيت الشعر في نواكشوط يواصل فعالياته الشعرية

أحيا الشاعر محمد محمود دحمّان أمسية شعرية في بيت شعر نواكشوط مؤخراً، قدمها الشاعر الأمجد محمد المامي.
بدأت الأمسية بكلمة للشاعر محمد المحبوبي المنسق الثقافي للبيت، قال فيها: «إن حضور هذه الشخصيات الوازنة دليل على نجاح تجربة بيوت الشعر واستقطابها للاهتمام، وفرصة يجب فيها رفع أسمى آيات التقدير والتحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أطلق المبادرة ورعاها حتى صارت منارات تنوير في الوطن العربي».
وأضاف: إن الشاعر محمد محمود دحمّان، من مواليد 1970 بالعاصمة نواكشوط وخريج كلية الاقتصاد والعلوم القانونية، شاعر غزير الإنتاج وله عدة مجموعات شعرية، وهو أحد الشعراء المتمكنين من أدوات الشعر لغة وعروضاً وأخيلة.
بدأ دحمان بقصيدة «الفجر أسفر» يقول فيها:
الفجرُ أسفر من عينيك ينقصفُ
نوراً يضيء.. فجاج الأرض يكتنفُ
يا بيرق الأدب الأخّاذ يا غدقاً
أنت المعينُ الذي بالشعر يلتحف

ثم قدم مجموعة نصوص منها: «قميص يوسف»، و«إلى المرابطين»، و«أنت شنقيط»، و«طائر الفينيق»، و«هديل الشعر»، و«رسالة منها إلى صديق»، و«حديث المرايا»، وتنوعت مضامين هذه القصائد بين هم الوطن والأمة والهم الذاتي، يقول في قصيدة «حديث المرايا»:
أختاهُ يا وجعاً في الليل قد سكبا
أكواب شوق يغني ينتشي طربا
أما رأيت خيوط الفجر وارفة
والليل ولى ويعدو هارباً غضبا

وفي قصيدة «رسالة إلى صديق» يقول:
كل البساتين في عينيك أكرهها/ والماء في أرضها ما عاد يسقيني/ يا من يروضُ هذا الحرف في وله/ ويحتسي دمعه مثل المجانين
وفي قصيدته «هديل الشعر»، يقول:
من العيون هديل الشعر ينهمر/ قصائداً فيضها الأخلاق والأدبُ/ غنت بلابله شدواً يذكرني/ أيام زرياب تدنو ثم تقتربُ.

 

شاهد أيضاً

جائزة محمد بن راشد للغة العربية تشارك في “أبوظبي للكتاب”

تشارك جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تندرج ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *