وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
البرنامج يُثير الجدل في كل موسم بما يقدمه من منافسات قوية وما يحمله من جديد
زايد ..قامة كبيرة حاضر بأقواله الخالدة ولمساته الخيرة بشاعر المليون
الدعم المتواصل لسمو الشيخ محمد بن زايد.. حافظ على تميز وقوة المسابقة
فقيد الثقافة محمد خلف المزروعي ترك بصمة قوية في البرنامج “لاتُنسى”
فارس خلف المزروعي، يكمل هذه المسيرة باقتدار ونجاح.. فله الشكر
أوضح، الأستاذ سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر عضو لجنة تحكيم شاعر المليون، بأن شاعر المليون -كالعادة- يُثير الجدل في كل موسم، بما يكون فيه من منافسات ومايقدمه أيضا من جديد.
وذكر، بأن البرنامج هذه السنة، جاء مع انطلاقة عام 2018، عام زايد الخير رحمة الله عليه. مشددا، بأنه لايمكن أن يكون هذا العام هو عام زايد الخير، ولا يكون هناك في شاعر المليون وجود لهذا الاسم وهذه القامة الكبيرة.
وتابع في لقاء قيم وثري مع برنامج “صباح الدار” على قناة أبوظبي الفضائية، في ضيافة المذيعين المتميزين أسمهان النقبي ومحمد الجنيبي، هذه السنة هي موسم الخير، موسم زايد، سيكون إن شاء الله اسم “والدنا” له حضور في كل حلقات المسابقة.
وأشار بأن الحلقة الافتتاحية الأولى من المسابقة، كانت حافلة بمجموعة من القصائد الجميلة التي غُنيت من كلمات الشيخ زايد. وأيضا من خلال مقولة من مقولات الشيخ زايد في كل حلقة من الحلقات، هذه المقولة نطلب من الشعراء ترجمتها شعريا من خلال بيتين، وقد توفق الشعراء كثير في تعبيرهم عند مقولة الشيخ زايد، فيما يتعلق بالتعاون، الذي نحن الآن ندرك مدى أهميته، في الظروف التي تمر بها المنطقة حاليا.
وقال عضو لجنة التحكيم سلطان العميمي، نحن في اللجنة، راضون تمام الرضا عن الافتتاحية التي خرجت بها المسابقة بحلقتها الأولى. الكل كان باذلاً أقصى جهده من خلال الاستعدادات والتجهيزات. لقد عملنا على استعدادات كبيرة وبأشهر طويلة -الناس لا تعرفها-، قبل الانطلاق المباشر للمسابقة، سهر الليالي، فريق عمل جبار يشتغل باستمرار، ليخرج حفل الافتتاح والمسابقة عموما، بهذه القوة والتميز والنجاح، والذي يعود الفضل فيه للدعم الأكبر من قبل سمو الشيخ محمد بن زايد في كل موسم من المواسم، والشكر موصول لكل شخص ساهم وموجود في المسابقة.
وحول دور محمد خلف المزروعي، رحمه الله، ولمساته بتميز البرنامج ونجاحه، أكد الأستاذ سلطان العميمي، بأن فقيد الثقافة محمد خلف المزروعي ترك بصمة قوية في برنامج شاعر المليون لايمكن أن تُنسى او تُمحى.
وأضاف، الذي أنجزه أخي الراحل الغالي محمد خلف المزروعي لدعم ونجاح البرنامج، انجاز كثير، فالكثيرين لا يعرفون ماذا كان يقدم الفقيد المزروعي للبرنامج، لضمان نجاحه وتميزه. فمنذ قبل انطلاق أول موسم الأفكار التي وضعها الرجل، اسلوب القيادة المتفردة التي كانت عنده في قيادة فريق عمل كبير جدا والتوفيق بين كل فرق العمل الموجودة في المسابقة بذكاء ونجاح ومتابعة. لافتا بأنه كان للمزروعي مساهمات كثيرة في الحفاظ على الموروث الشعري.
وواصل: المزروعي كان موجوداً في كل مكان، دقيقاً في ملاحظاته، أول واحد متواجد في الهيئة وآخر واحد يخرج منها. بعد كل حلقة كان يقدم ملاحظاته، حريصاً على أن تكون كل حلقة أفضل من الأخرى.
وتابع العميمي: “الآن كل ما يتحقق من نجاح لشاعر المليون، يظل لمحمد خلف المزروعي بصمته فيه، ونتذكره في كل نجاح يتحقق، كان يطرب لأدق التصاوير الشعرية في القصائد).
وقال: (يظل محمد خلف حي بيننا). وأردف: لو كان موجودا بيينا، لكان سيسعد كثيرا بما تم تحقيقه من نجاح خلال الموسمين الماضيين .
مشيراً بأن فارس خلف المزروعي، يكمل هذه المسيرة التي يدعمها سمو الشيخ محمد بن زايد. والحمد لله فإن مسيرة النجاحات متواصلة، النجاح دائما ثمرة جهود جماعية، ومحمد خلف كان يضع الجهود الجماعية من اهم العناصر التي تقف وراء هذا النجاح.
وفي اللقاء تحدث الأستاذ سلطان العميمي، عن التطورات والتغييرات التي شهدها البرنامج في موسمه الجديد، وغيرها من القضايا الهامة الأخرى.
تفاصيل اللقاء:
