الجمعة, 3 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / تبرئة الفرنسيين من كسر أنف “أبو الهول”

تبرئة الفرنسيين من كسر أنف “أبو الهول”

طرحت تقارير صحفية بريطانية تساؤلاً حيّر الكثير من العلماء والمؤرّخين بشأن التمثال الفرعوني الأشهر “أبو الهول”، يتعلّق بـ “من كسر الأنف؟”.

ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً عن أبرز الأخطاء التاريخية التي يتم تداولها على نطاق واسع.

وأشارت إلى أنه كان يُعرف في السابق أن حملة نابليون بونابرت هي المتورّطة في كسر أنف “أبو الهول” عام 1798.

وتشير الروايات إلى أن الجنود الفرنسيين كانوا يجرون تدريباً على إصابة الأهداف أمام تمثال “أبو الهول”، وهو ما تسبّب في تحطيم أنف “أبو الهول”.

ولكن “الغارديان” أشارت إلى أن هذا خطأ تاريخي متداول، حيث إن نابليون وحملته بريئون من تحطيم التمثال الفرعوني الشهير.

وكشفت عن العثور على لوحات قديمة لقائد بحري ورحّالة دنماركي، فريدريك لويس نوردن، رسمها لأبو الهول قبل ولادة نابليون بعقود من الزمن، وتظهر “أبو الهول” وأنفه مكسور أيضاً.

وأشارت مجلة “فالفيه” الإسبانية بدورها إلى أن اللوحات الخاصة بالرحّالة الدنماركي رُسمت عام 1737، أي قبل 61 عاماً كاملة من تاريخ حملة نابليون بونابرت على مصر، وقبل ولادة بونابرت نفسه بـ 32 عاماً.

شاهد أيضاً

جائزة محمد بن راشد للغة العربية تشارك في “أبوظبي للكتاب”

تشارك جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تندرج ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *