وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
نظمت الرابطة الوطنية الكبرى للمديح والسماع بالمغرب حفلها التأسيسي بإحياء “الأمسية المديحية الكبرى” وهي الرابطة المغربية الأكبر في مجالها المهتمة بالتراث المديحي النبوي والسماع الصوفي ومقاماته وطبوعه وميازينه حسب الشاعر أحمد الحريشي المسؤول عن اللجنة الأدبية في الرابطة الوطنية الكبرى والذي تولى تقديم الحفل حيث قال للوكالة: تعد هذه الرابطة بالحفاظ على المديح والسماع بالمغرب بوصفه الموروث الروحي اللامادي المشكل للهوية الروحية وتوثيقه ونشره وتقديمه والعناية برموزه، وربط ماضيه بحاضره من خلال الاعتناء بالقصيدة الروحية بكل تجالياتها الجمالية والفنية والرؤيوية.
وأضاف أقيم الحفل التأسيسي يومه السبت 13 يناير 2018م بالمركب الثقافي والفني “ثريا السقاط” بمقاطعة المعاريف – الدارالبيضاء، حيث شاركت فيها أعرق المجموعات الفنية الممثلة لكل جهات المملكة المغربية جنوبها وشمالها وشرقها وغربها ، وقد استهل الحفل بكلمة افتتاحية للسيد الأمين العام للرابطة الدكتور محمد المهدي منصور، لتستأنف بعدها الفرق ألوانها المديحية المختلفة، المتنوعة والمتداولة في مناطقها، فهناك مجموعة جهة الأقاليم الصحراوية التي أدت النمط الحساني ومجموعة جهة سوس ماسة التي أدت النمط الأمازيغي والجهة الشرقية التي أدت النمط المغربي والجهة الشمالية التي أدت النمط الجبلي، ومجموعة نخبة الشباب الوطنية للمديح والسماع ومجموعة أصوات إنشادية لأجود المنشدين المغاربة، وتخلل الحفل مداخلات علمية مفيدة قدمها العلماء الأجلاء، وفقرة تكريمية للفنان المغربي ياسين لشهب الفائز بلقب منشد الشارقة 2017م، ولحظة تكريمية لي بصفتي المسؤول عن اللجنة الأدبية في الرابطة الوطنية الكبرى والحائز على أكثر من عشر جوائز دولية وعربية ووطنية كان آخرها الجائزة الدولية للقصيدة الوطن بأمستردام وجائزة الشعر بالملتقى الثقافي للشباب العربي بدولة الكويت في موسم 2017م، وتم منحي درعا تكريمية.
ومسك الختام فقرة جماعية لفن السماع المغربي المنبثق من الزوايا الصوفية ببلادنا أشرف عليها الأستاذ علي الرباحي عميد المادحين والمنشدين بالمملكة المغربية، ليسدل الستار وتنطلق معه الأنشطة الثقافية والفنية للرابطة في قادم الأيام.
