أصدر اتحاد أدباء العراق توضيحاً حول ما حدث في قصة دعوة الشاعر عبدالرزاق الربيعي لمهرجان المربد والتي تابعتها الوكالة منذ بدايتها، حيث نشر الشاعر عمر السراي الناطق الاعلامي باسم اتحاد الأدباء العراقيين تصريحا صحفيا على حسابه بالفيس بوك يوضح فيه موقف الاتحاد وجاء تحت عنوان (أنا عراقيٌّ… وكفى)، ما لم يقله الربيعي عن وطنه. رد الشاعر عبد الرزاق الربيعي:
كتب أحد الاخوة الأكاديميين تعليقا على منشور ا.د.ضياء خضير الموسوم (عبدالرزاق الربيعي والجنسية العراقية) قائلا “ما حصل لا علاقة له بالجنسية العمانية، أو الجواز العماني، فهو محل تقدير، لكن الذي فاجأ اللجنة المشرفة، كما عرفنا، أن الشاعر عبد الرزاق لم يخبر اللجنة بأن جوازه العراقي قد تخلى عنه، مع ان اللجنة قد وضعت دعوته مع دعوات العراقيين خارج العراق. وان الدعوات الخاصة بسلطنة عمان الشقيقة قد حسمت لعدد معين من شعرائها المعروفين”
اتفق مع ما تفضّل به تماما من أن الجواز العماني محل تقدير اللجنة المنظّمة، وأن لا علاقة لما جرى معي بالجنسية العمانية، ولكن نقطة اختلافي مع الدكتور تكمن في الشق الثاني المتعلّق بمعلومة ليست دقيقة، روّج لها الأخوة أعضاء اللجنة، كما استشف من اطّلع على بيانها الذي أحترمه لكنني أتحفظ على بعض فقراته، يكمن في أنّ كل شيء في حياتي مكشوف للقاصي والداني تقريبا، وهذا من أبرز عيوبي، وأفخر بهذا العيب، وليس لديّ ما أخفيه، لأنه ليس بخافٍ على الله، ما أردت قوله إن اللجنة تعرف كلّ شيء، بدليل انني في العام الماضي عندما دُعيت للمهرجان بعثت لها جواز سفري العماني، وتحديدا لحبيب السامر، وطالبت اللجنة بإدراج اسمي ضمن الرسالة الموجهة للخارجية العراقية لأنني أحتاج تأشيرة دخول من السفارة العراقية بمسقط، لأن جواز سفري العراقي سحب مني، وأسقط حسب قوانين منح الجنسية العمانية، وهي قوانين معمول بها بأكثر من أربعين دولة، وبالفعل وصلت الرسالة للسفارة العراقية بمسقط، وبها اسمي ومعلومات عن جواز سفري العماني، ولابد ان إتحاد الأدباء يحتفظ بنسخة منها، علما بأنني لم أشارك بالدورة السابقة بسبب تأخّر إرسال التذكرة، فاقتطعت تذكرة على حسابي، وأمضيت إجازتي في بغداد”
فتبيّنوا…