السبت, 4 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / سالم عبدالله للوكالة: عدم وجود بيئة شعرية محيطة دفعني للتوجه لتحقيق أهدافي

سالم عبدالله للوكالة: عدم وجود بيئة شعرية محيطة دفعني للتوجه لتحقيق أهدافي

من نجوم الشعر في الامارات والخليج، قدم نفسه لجمهوره بشعر جميل، عنده طموح اعلامي، كتب لتحدي الذات ونصوصه كانت للشعر ولذاته وللكلمة الجميلة، امتاز بلقب الأجودي وكان كذلك وجوادا في الشعر والعطاء، أتقن فنون شعر الغزل وللآن يتغزل بالوطن، هو الشاعر الاماراتي سالم عبدالله ” الأجودي” الذي كان لنا معه هذا الحوار

  لكل شاعر بداية فكيف كانت ظروف انطلاقتك الشعرية ؟

انطلاقتي الشعرية كانت صعبه لعدم وجود بيئه شعرية محيطه ولكن كان لذلك السبب دافع في توجهي الشعري والوصول لأهدافي .

كان لديك مشروع اعلامي أين وصلت في هذا العمل؟

نعم لي تواجد وظهور في الساحة الشعرية وانا على علم بأني في اول الطريق والطموحات لا حدود لها واتمنى تنظيم مهرجان شعري خاص داخل وخارج الامارات على المدى البعيد

وهل سيكون لك برامج اعلامية شعرية؟

نعم مستقبلاً اتمنى طرح فكره شعرية تحرك الساحة الشعرية واقدم ماده شعرية تصل لذائقه الشعراء والنقاد ومتابعين الشعر.

لأي درجة أثرت فيك البيئة المحيطة؟

هناك تأثير كبير وخاصه في الانتقاد ففي بدايه مشوارك الشعري وجود معلم وشخص كفؤ يحسن منك كشاعر ومثقف، ويوجهك للطريق الصحيح

من المعروف عنك أنك في بداياتك تكتب على أبيات غيرك وتجاريها أخبرني عن هذه المرحلة ؟

لم اكن اكتب على ابيات غيري كل ما في الامر باني كنت اجاري ابيات أعجبتني واثرت بي ومن المهارات التي كنت اقوم بتقويتها تغير محتوى الفكره بالكامل وتغير الصوره الكليه والجزئيه للقصيده

ومتى بدأت تكتب لذاتك؟

من اول نص لي في الشعر وانا اكتب لذاتي ونصوص الغير كانت لتحدي النفس وتمييز الامكانيات ولله الحمد، وغالباً ما كنت احتفض بها لنفسي

وكنت في تحدي أمام القصيدة وانهيت هذا التحدي كيف فزت بهذا التحدي؟

 اكبر التحديات في حجم المسؤوليه احب التحديات ومواجهت المواقف الصعبة والقصيده التي تنتج من تحدي تكون دائما اجمل

يعرفك الشعراء وغير الشعراء بلقب الأجودي، فمن أين يأتي هذا اللقب؟

 في بداياتي الشعريه قدمت برنامج شعري بعد انتهاء عقدي اكملت تقديم البرنامج حباً في الشعر والاعلام وجاءت التسمية لي كصاحب الجود .. واختصرتها بالاجودي

يقترب شعرك كثيرا من الغزل فلماذا تحدد شعرك في هذا المجال؟

 الجمال والشعور هو الغرض الاسمى لذات المتلقي وهو الاكثر قبول في الساحة الشعرية

وهل من ألوان غير الغزل تكتب به؟

نعم اكتب في الوطن وفي الاجتماعي وفي الفكاهه وغيرها  الكثير.

نظم مركز الشعر الاعلامي مؤخرا مهرجانا شعريا في الامارات بمناسبة عام زايد مارأيك باجتماع شعراء من عدة دول يحتفلون بعام زايد شعرا؟

بادره رائعة جداً وتعودنا من مركز الشعر الاعلامي بادارة الاستاذ الاعلامي “خالد المويهان ” التواجد في مثل هذه  المحافل وترسيخ  الدور الخليجي المشترك في الولاء والانتماء، ونجاح المهرجان أبهر الجميع للخبرة الكبيره اللي يملكها ” المويهان ” بمثل هذي المهرجانات

المستمع العربي والبعيد نوعا ما عن الشعر النبطي الخليجي لا يعرف عنه الكثير فبماذا يمكن أن يختلف الشعر النبطي والشعبي في الامارات عن السعودية أو الكويت أو البحرين؟

 الشعر الشعبي الاماراتي مختلف كثيراً، عن غيره من الدول ويعود ذلك لاستخدامه في البحر والغوص والصيد في الصحاري وحتى في القنص مع اختلاف المضمون  وتغير  اللهجة.

ماهو المعوقات التي تواجه شاعر النبطي؟

 الشعر النبطي يواجه صعوبة في اختلاف المسميات من دولة لاخرى ووجود صعوبة في استخراج المعنى الحقيقي للكلمه واختلافها من بيئه لآخرى

وهل من محفزات له؟

 نعم البساطة في الكتابه التي تصل للمتلقي بصوره افضل واسرع .

ماهو جديدك؟

سيكون توجهي للوطن ولزايد الخير في الفتره الحاليه واستمراري في تقديم القصائد الموضوعية المختلفه باسلوب مختلف .

شاهد أيضاً

معرض أبوظبي للكتاب: حديث القارات.. النشر كصناعة سلام

يجتمع خبراء نشر من ثلاث قارات “آسيا، أفريقيا، أوروبا” لمناقشة جهود دور النشر في ترسيخ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *