وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
قام الصالون الثقافي التابع للمركز الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أصبوحة شعرية بعنوان «زايد الملهِم وزايد الملهَم» شاركت فيها الشاعرات: كلثم عبد الله، حمدة العوضي، بتول آل علي، فتاة تهامة، وأدارتها الشاعرة مريم علي النقبي.
بدأت الأصبوحة بسرد قصص تحتفظ بها الشاعرات في الذاكرة عن مآثر ومواقف المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، فمنهن من شعرت بالامتنان والسعادة والحظوة لمقابلته وتواضعه الكبير وتخليه عن الحرس والحواجز مع الناس، وبين من سمعت أو عايشت زمن أقواله وأفعاله الملهمة، حيث كان يحث أغنياء الإمارات على مساعدة الفقراء، فكان الناصح لهم والملهم.
أشارت مريم النقبي إلى أنه لطالما حظي الشعراء باهتمام وتقدير كبيرين من الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، مستشهدة بأسماء شاعرات إماراتيات حظين بالتقدير من سموه، منهن الشاعرة «هند الظاهري» التي شرفت بالجلوس في مجلسه.
وتحدثت كلثم عبد الله عن لقاء لها بالشيخ زايد، عندما كانت ما زالت تعمل في وزارة التربية والتعليم في تسعينات القرن الماضي، حيث كلّفت بالإشراف على مسابقة لطالبات المرحلة الإعدادية كانت بأمر من الشيخ زايد نفسه، وذكرت أنه استقبل أعداداً كبيرة من طالبات المدارس المشاركات في المسابقة، وقضى معهن وقتاً طويلاً وطيباً من الصباح وحتى بعد الظهيرة في قصر الريف، كان يتجوّل بينهن، وقد حدد بنفسه الأكلات الشعبية التي ينبغي على كل مجموعة من الطالبات أن يقدمنها، وبالطبع لم يكن ثمة فائزة، فالجميع حصل على الهدايا الثمينة، لكنه أراد أن يجتمع ببناته ويخبرهن بنفسه أنه يريد منهن أن يتعلمن كيف تكون ربة بيت قبل أن تكون طبيبة، أو مهندسة، أو معلمة.
وتطرّقت حمدة إبراهيم العوضي إلى الحضور الرائع لأشعار الشيخ زايد في الموروث الفني والثقافي الإماراتي، حيث كان ملهماً للشعراء والفنانين، وقد غنّى قصائده الرائعة كبار الفنانين، مثل أبوبكر سالم، ومحمد عبده، وسميرة سعيد، وحسين الجسمي، والعتيبي وغيرهم، واختارت بعضاً من هذه القصائد المغناة لتلقيها على مسامح الحضور، كما تناوبت الشاعرات على إلقاء قصيدتين من أشعار الشيخ زايد، ليختتمن الأصبوحة بالتناوب على إلقاء قصيدتين كتبتها كل منهن فيمناقب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد.
وفي الختام قامت لطيفة الدرمكي، نائبة مدير المكتب الثقافي الإعلامي بتكريم الشاعرات المشاركات.
