وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
أنجز نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأدب العربي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري كتابين جديدين. وقد صدر الكتابان عن دار الانتشار في بيروت، ويتوافران في جناح الدار في معرض الرياض الدولي للكتاب.
وقال الحيدري: الكتاب الأول عنوانه “نظرات..وشذرات: بحوث ومقالات وحوارات في السيرة الذاتية”، ويقع في مئة وثماني عشرة صفحة من القطع المتوسط، ويضم هذا قسمين، ففي القسم الأول بحثان، وهما: “وسم على أديم الزمن لعبدالعزيز الخويطر: قراءة في تفاصيل البوح”، و”السيرة الذاتية في المملكة العربية السعودية”، وأحد عشر مقالاً، وهي: السيرة الذاتية والشباب، وملتقى النص والانتصار لجنس السيرة الذاتية، وامتزاج الفرحة بالصمت!، وأسس كتابة السيرة الذاتية الإدارية، والسيرة الذاتية الإبداعية، وغربة المكان..وإبراهيم الحميدان، وحفيد ابن بشر..وحب الحصيد، والعوين وحكاية الفتى المتطرف!، وأبو داهش..وحياة في الحياة، والسيرة الذاتية النسائية وأمل التميمي، ومن السادسة إلى الستين.
وأما القسم الثاني فيضم خمس مقابلات صحفية اتجهت في أسئلتها إلى السيرة الذاتية وهمومها وإشكالاتها، وهي: حوار في ملحق الأربعاء الصادر عن جريدة المدينة عام 1428هـ، وحوار في مجلة المنهل نشر في عام 1429هـ، وحوار في مجلة اليمامة نشر في عام 1431هـ، وحوار في جريدة الشرق الأوسط نشر في عام 1432هـ، وجزء من حوار نشر في نشرة “واصل”عام 1435هـ.
ويأتي جمع هذه المواد المتفرقة عن السيرة الذاتية؛ احتفاء بموضوع الدورة السابعة من ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية عن “السيرة الذاتية في الخطاب النقدي السعودي” التي تقرر أن تُعقد الشهر القادم رجب 1439هـ (نهاية مارس2018م) بتنظيم من النادي الأدبي بالرياض.
وأما الكتاب الثاني فعنوانه “هوامش على الكتب”، ويقع في مئة وست وسبعين صفحة من القطع المتوسط، ومادة هذا الكتاب في الأصل، مقالات نشرها المؤلف على شكل استدراكات على بعض الكتب السعودية والعربية، ومعظمها نُشر في زاويته بجريدة المدينة “هوامش على الكتب”، وقبل هذه الزاوية نشر المؤلف مقالات مطوّلة نوعاً ما تختلف في حجمها عن الزاوية، وتشترك معها في الفكرة والهدف؛ لذا رأى إضافتها إلى الحلقات لتصدر في كتاب واحد.
يقول المؤلف في المقدّمة: إن عنوان الكتاب يدل على مضمونه، وكل النقدات الموجهة للكتب المعروضة ليست نقداً، وإنما هي ملحوظات يسيرة يمكن الاستفادة منها عند إعادة الطباعة؛ ولذلك أطلقت عليها “هوامش” إذ لا تستحق أن تكون “متناً”.
