شهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر هجوما شنه مغردون على الأندية الأدبية في المملكة العربية السعوديةـ انتقدوا فيها أداء هذه الأندية وعملها، وخاصة أنها على أبواب انتخابات لهيئاتها الإدارية.
وتساءل بعض المغردين عن مصير هذه الانتخابات وأين وصلت، فيما طالب بعضهم بعدم عودة سياسة تعيين إدارات هذه الأندية.
كما انتقد عدد من المغردين طباعة الاندية لمؤلفات لا تستحق النشر، فيما اعتبر بعضهم الأندية منصة للشهرة لمن أراد البروز الاعلامي، فيما اعتبر البعض أن الثقافة ليست بحاجة إلى الرسميات وأن النشاطات التي تدور في مجالس ثقافية كالاثنينيات تفرز نتاج أفضل من الاندية الادبية
كما طالب لبعض لجنة انتخابات الأندية الأدبية بالتعديل والتغيير لخدمة الحركة الثقافية وأن يكون صوت المثقف له قيمة.
وأصر البعض على إلغاء شرط الحصول على بكالوريوس في اللغة العربية كشرط للانضمام للأندية الأمر الذي يعتبر إجحاف بحق مبدعين لا يحملون هذه الشهادة ويحرمهم من مكانهم المناسب في الأندية
ويذكر أن وزير الثقافة السعودي الدكتور عواد العواد أجل انتخابات الأندية الأدبية لوقت لاحق وأمر بتشكيل لجنة لدراسة ومراجعة لائحة الأندية الأدبية تضم عددا من الأدباء والمثقفين.
أخشى على الأندية الأدبية أن تكون مجرد منصة للشهرة لكل من أراد أن يحصل على بروز إعلامي من خلال بعض النشاطات التي تقام
— Nabel Zarea (@NZarea) August 16, 2017
للأسف صحيفة عكاظ حذفت تصريح أ.حسين الفقيه وهو في _أجازة _أصدق تصريح رأيته أن "صح قوله" حول الأندية الأدبية https://t.co/ItcBOaWyrR
— أ.مها Maha (@maha_saeed) August 12, 2017
لجنة انتخابات الأندية الأدبية ؛ عدّلوا كما تريدون ؛ وفصّلوها لخدمة الحركة الثقافية. المهم صوت المثقف له قيمة .
— د / فهد الشريف (@fshareef2009) August 4, 2017
أغلبية الأندية الأدبية لايدعمون الشباب
لهم في طبقة معينة متغافلين عن كتاب وكاتبات المستقبل. ..— njoohassan (@njoohassan1) July 12, 2017