الأحد, 5 مايو, 2024
الرئيسية / حوارات وتصريحات / أسماء الشرقي: أيام قرطاج الشعرية أظهرت عيوب الثقافة واهتزاز فكر المثقف

أسماء الشرقي: أيام قرطاج الشعرية أظهرت عيوب الثقافة واهتزاز فكر المثقف

نتمنى كل التوفيق لتظاهرة أيام قرطاج الشعرية حدثا يليق بتونس

منذ الاعلان عن أيام قرطاج الشعرية بدأت تعلو الكثير من الاصوات المنددة والمهددة واعتبرت الشاعرة أسماء الشرقي أن هذا الحدث بالاضافة الى حدث مدينة الثقافة الذي أثيرت حوله أيضا العديد من التعليقات. وقالت: لا أحد يمكنه أن ينكر أن هذين الحدثين هما مكسبا وإضافة لتونس وللمشهد الثقافي عامة .. وهو إنجاز يحسب للوضع الراهن مع ملاحظة أن مبنى ومشروع مدينة الثقافة هو مشروع سابق ضبطت دراسته وتفاصيله قبل الثورة. أن تكون هناك هنات ومؤاخذات ضد هيئة التنظيم . من كلفها ومن أشرف عليها ومن حدد غاياتها ورسم أهدافها أمر موصوعي ومتفق عليه، وان يتهاطل وابل من الانتقادات الداخلية والخارجية على الحدث فهو أمر مشين.
واعتبرت الشرقي تعمد التصريح ببرنامج المهرجان قبل ساعات من انطلاق التظاهرة تخطيط ناجح أثبت أن البعض من مثقفي هذا الوطن كان يتصيد ويترصد وينتظر بشرى هطول اسمه في قائمة المدعوين الى بلاط الملك وبالتالي يدخل المدينة راضيا مرضيا والاخرين حبذوا بأنفة أن يعلنوا انسحابهم ومقاطعتهم للتظاهرة “لغايات في نفس يعقوب” وتابعت بقولها: وبين الموقف والاخر ظهرت عيوب الثقافة واهتزاز فكر المثقف في وطني الحبيب الوصولية والانتهازية وحتى ارتجاج ثقة البعض برجاحة حرفة وقوة نصه الشعري. الشاعر بشر والبشر مصالح والمصالح يأتي منها الصالح والطالح .. الشعر ولادة الولادة لا ترقى الى مصاف الحياة الا بالصدق والمعاناة.
وختمت بقولها: في النهاية مهرجان ايام قرطاج الشعرية حدث مازال يحبو على أرض تونس ولمديريه حق الاخفاق والانفاق والانتقاء. او من حق شعراء البلاد ان يتهافتوا ويتكالبوا على إعلاء أصواتهم في منابر أكثر اتساعا .. لكن مهما علت الاصوات فوحده الحرف السليم والقصيدة التليدة والروح السامقة ستظل والباقي سيمر وستبقى أسماؤهم ذكرى ينهشها التاريخ .. نتمنى كل التوفيق لتظاهرة أيام قرطاج الشعرية حدثا يليق بتونس

شاهد أيضاً

جمعية الناشرين الإماراتيين: الذكاء الاصطناعي ثورة تكنولوجية

  أكدت جمعية الناشرين الإماراتيين أن الذكاء الاصطناعي يشكل ثورة توصَف على أنها نقلة نوعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *