الجمعة, 3 مايو, 2024
الرئيسية / حوارات وتصريحات / اتحاد أدباء العراق: أبو تمام يشرق في ربيع مدينته من جديد

اتحاد أدباء العراق: أبو تمام يشرق في ربيع مدينته من جديد

يستعد اتحاد أدباء نينوى لعقد مهرجان أبي تمام في دورته الخامسة للمدة 12 – 14 نيسان 2018، وبدعوة نخبة طيبة من أدباء العراق وبهذا السياق أصدرإتحاد أدباء العراق بيانا يثني على إقامة المهرجان في هذا التوقيت في الموصل ويدعمه وجاء ذلك على لسان الشاعر عمر السراي الناطق الاعلامي بإسم الاتحاد والذي قال وأكد البيان من المهم جدا انعقاد المهرجان في هذا الوقت، بعد تحرر المناطق التي سقطت فريسة بيد الإرهاب الداعشي، ومقارعة الموت بقيم الحياة، والشعر أولها، وذلك خير علاج لتأهيل المجتمعات.

وفي الحديث عن رعاية المهرجان فإن اتحاد الأدباء كان ومازال متوخيا للطرق السليمة في استحصال الدعم المادي من الجهات التي تمثل الدولة العراقية مركزيا ومحليا، ومحتفظا بالمضمون الإنساني والثقافي العام والرصين في تقديم أصوات الحرية والسلام.

فالاتحاد يتعامل مع المال الداعم بوصفه مالاً عاماً يخرج من ميزانية الدولة العراقية للأدب الخالص، بغض النظر عن الشخصيات التي تقف وراءه، سواء أكانت مرشحة انتخابيا أم غير ذلك، فالأدباء لم ولن يكونوا أداة للترويج قط، فهم خلاصة وعي الوطن، وما سوق الاتهامات وركوب موجة الموقف الشخصي إلا محاولة لتسطيح الرؤية العميقة للأدب والأدباء.

اتحادنا لا يدافع عن شخص أو جهة قدر ما يدافع عن أحقيته في عقد مهرجاناته وفي كل الأوقات، وبدعم حكومي وعراقي من مخرجات سليمة، تاركاً أمر إدانة الجهات إلى القضاء العادل، فهو خير من يتثبت ويقرر.

ولا يفوتنا هنا أن نشكر اتحاداتنا في المحافظات وأدباءنا والجهات الثقافية الفاعلة، فكلهم أسهموا ومازالوا يسهمون في إقامة النشاطات الأدبية، فمن مهرجان المربد المدعوم من الحكومة المحلية لمحافظة البصرة ووزارة الثقافة، إلى مهرجان بابل للثقافات الذي شهد مشاركة مميزة من الشعراء، إلى مهرجان تامرّا الشعري الذي ينعقد غدا بدعم من الحكومة المحلية لمحافظة ديالى، إلى أبي تمام الذي سنلتقي في ربوعه قريبا وننشد القصائد للوطن والحياة، لنصفع الإرهاب والطائفيين ممن ورّطوا الوطن بالعقد…

سنلتقي ليكون للحق صوت، وتندحر أصوات من آلمهم رجوع المواطنة تحت لواء الإبداع والشعراء.

الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق-المركز العام، وبقلوب أديباته وأدبائه يدعم مهرجان أبي تمام، لأنه الرد الأكبر للخراب، والمعادل الجمالي لكل ما جرى من قهر سببه تهميش الفنون الأصيلة والعريقة. وحين تصدح الحناجر في ربوع أم الربيعين قريبا محققةً ربيعها الثالث، سيكون هذا هو الرد والنبض العائد لمدينة تكافح ضد السلب والموت والشبهات.

فشكرا لاتحادنا في نينوى أديبات وأدباء…

وشكرا لكل المشاركين والحاضرين والساهرين لرفعة الوطن من بواباته العليّة.”

شاهد أيضاً

جمعية الناشرين الإماراتيين: الذكاء الاصطناعي ثورة تكنولوجية

  أكدت جمعية الناشرين الإماراتيين أن الذكاء الاصطناعي يشكل ثورة توصَف على أنها نقلة نوعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *