السبت, 4 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / «زايد وتراثنا الخالد».. لوحات تحتفي بالقائد المؤسس

«زايد وتراثنا الخالد».. لوحات تحتفي بالقائد المؤسس

افتُتح مساء أمس الأول، في مقر مركز زايد للدراسات والبحوث، التابع لنادي تراث الإمارات، في منطقة البطين في أبوظبي، معرض الفنانة التشكيلية خلود الجابري تحت عنوان «زايد وتراثنا الخالد»، بحضور سنان أحمد المهيري، المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات، وعلي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في النادي، وعدد من المسؤولين في النادي، ونخبة من المثقفين والفنانين والأدباء والشعراء والأكاديميين، وجمهور من محبي الفن التشكيلي.
ورحبت فاطمة مسعود المنصوري مديرة المركز بالحضور، مستعرضة دور النادي في الإسهام بالحراك الثقافي، وإبراز الموروث الوطني في مختلف مجالات الإبداع الفني، لا سيما المتعلق بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائلة: «يشرفنا في مجلس زايد الثقافي في المركز، أن نحتفي بعام زايد الخير، زايد الذي يعيش معنا في كل الأعوام، ننهل من إرثه الحضاري مقومات حاضرنا ومستقبلنا، زايد الخير والتسامح والعطاء، زايد الثقافة والحضارة، زايد الذي يكمل أبناؤه مشوار البناء؛ فها هو سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، يسير على درب والده، يحتفي بالتراث، ويسخّر كل الإمكانات من أجل الحفاظ عليه، ويبثُّه في نفوس الكبار والصغار، بحيث استحق أن يلقَّب برجل التراث». وأوضحت المنصوري أن هذا المعرض يمثل باكورة الموسم الثقافي للمركز لعام 2018، و يجمع لوحات للفنانة الجابري تعكس بعضاً من مكونات تراثنا، وتحمل في مضامينها رسالة وفاء من مبدعة استلهمت ما عاشته في كنف زايد الخير.
وبينت الفنانة خلود الجابري، أن معرضها يضم أعمالاً حديثة تخص التراث والمرأة الإماراتية، وأعمالاً بروح الكولاج للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، معربة عن تقديرها الكبير للحضور، بخاصة رجال الثقافة والفن ممن تابعوا مسيرة الثقافة والفن منذ عهد المجمع الثقافي، ما يبعث الأمل في إحياء روح المجمع من جديد، لا سيما وأن المعرض يشكل امتداداً للوحة أبدعتها أيام المجمع الثقافي، فأتى المعرض يمثل عرفاناً للمغفور له في رعايته للثقافة والفن وللمرأة، وتمكينها في مختلف الميادين.
وذكرت الجابري أن المعرض يحتوي على 23 برقعاً موضوعة في عدة براويز، وهي براقع خاصة لنساء إماراتيات تربطني بهن صداقة، ونسب، ورابط اجتماعي، وقد قدمن لي براقعهن بكل محبة، ليساعدني ذلك في محاولة توثيق تراث دولتنا الحبيبة، كما يحتوي المعرض على 15 لوحة لوجوه مبرقعة، وهذه المجموعة بدأت بها منذ عام 2014، و12 لوحة كولاج أحاكي فيها صور الشيخة عائشة بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وصديقاتها، والمطوعات في حفل التومينة (ختم القرآن الكريم) بعدسة رونالد كودري (١٩٥٣)، كما يحتوي المعرض على 3 لوحات كولاج للشيخ زايد، طيب الله ثراه، فقد تأثرت به والداً، وقائداً، ورائداً، يدعم الفن ويرعى براعمه، ويتعهد المرأة بكل سبل الدعم والتمكين، فرسمت آثاره وفاء لروحه، وللوطن، وتوجد أيضاً في المعرض 3 لوحات تعود إلى عام 1986، منها لوحة «المرأة الإماراتية بين الماضي والحاضر» التي تم عرضها في معرض المرأة التشكيلي الأول في المجمع الثقافي، وكنت حين ذاك طالبة في المرسم الحر بالمجمع الثقافي، وكانت فرصه مهمة لي أن أجسد مسيرة المرأة الاماراتية، ومثل حضور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، المعرض ودعمها للفن التشكيلي، حافزاً كبيراً لي.

شاهد أيضاً

بتموت ما أحدٍ ترى يمّكْ.. آخر ما غرَّد به الأمير البدر قبل رحيله

  لاقت آخر تغريدة للأمير الراحل بدر بن عبد المحسن على منصة “إكس”، تداولاً واسعاً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *