وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
افتتح متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، معرض “ما وراء الحرف: الخط العربي الحديث”، بالتعاون مع متحف الآثار الإسلامية في ماليزيا، ويستمر حتى 23 يونيو المقبل، بالتزامن مع فعاليات ملتقى الشارقة للخط.
حضر حفل الافتتاح، سيد محمد حسرين بن تينجكو حسين سفير ماليزيا لدى الدولة وعقيلته، والدكتورة هبة بركات رئيس قسم الأمناء بمتحف الآثار الإسلامية في ماليزيا، ومنال عطايا المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، وعدد من كبار الشخصيات والمهتمين بعالم الفن.
وتضم مجموعة متحف الآثار الإسلامية في ماليزيا، تشكيلة من الأعمال الفنية المرموقة لنخبة من الفنانين المعروفين في مجال الخط العربي، من المراكز الثقافية الإسلامية الإقليمية، مثل مصر واليابان وماليزيا.
ويضم المعرض أعمالاً رائعة، لعدد من الفنانين الذين سبق لهم الفوز بمجموعة من الجوائز العالمية، وتم عرضها في عدة معارض ومتاحف فنية في مختلف أنحاء العالم .
ويجسد معرض “ما وراء الحرف”، ثاني تعاون ناجح بين هيئة الشارقة للمتاحف، ومتحف الآثار الإسلامية بماليزيا، وذلك بعد تنظيم معرض “أنغام وأبيات–روائع الخط الفارسي” في 2016.
ويضم متحف الآثار الإسلامية في ماليزيا، حوالي 10 آلاف قطعة أثرية وفنية، بما في ذلك العديد من الأعمال الفنية الهامة لفنانين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا.
ويتيح المعرض، فرصة عظيمة لمحبي الفنون لمشاهدة مجموعة من الأعمال الفنية، والتي تعرض بعضها في دولة الإمارات لأول مرة.
وقالت عطايا: “يسر الهيئة أن تعمل مجدداً بشكل وثيق مع متحف الآثار الإسلامية في ماليزيا، ويجسد تنظيم معرض “ما وراء الحرف” اهتماماتنا المشتركة، واحترامنا الراسخ لمساهمات الخطاطين الموهوبين، من جميع أنحاء العالم، ونود أن نوجه الدعوة لكل محبي فنون الخط العربي والإسلامي، لحضور هذا المعرض المميز”.
