وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
صدر عن إدارة الدراسات والنشر بدائرة الثقافة في الشارقة 5دراسات نقدية جديدة، أولها كتاب بعنوان (ذهب العصر)،سعى حسونة المصباحي إلى التعريف بعدد من الشعراء الذين تنبَّؤوا مكانة بارزة في الشعر العالمي خلال القرن العشرين من خلال سيرهم، وأعمالهم، ومواقفهم تجاه أهم القضايا الثقافية، والسياسية، والاجتماعية وغيرها.
أما الكتاب الثاني (قراءات نصية في شعر المتنبي) تأليف د.عبد الهادي خضير نيشان، وفي هذه الدراسات والبحوث ستتجلى لنا شخصية المتنبي الشعرية، شخصية فذَّة متمكنة من أدواتها الفنية، وماسكة بزمام اللغة، تسيِّرها كيف تشاء، ويقف الشاعر أمامنا فارساً موهوباً من فرسان الكلمة،احتوى الكتاب على7 فصول عناوينها: (قصيدته في عتاب سيف الدولة “واحرَّ قلباه”)، (قصيدته في مدح كافور “فراق”، (قصيدته في هجاء كافور “عيد”)، (ثنائية الذات والموضوع في مدح المتنبي قصيدته “بغيرك راعياً” أنموذجاً)، (المفارقة في شعر المتنبي)، (التشبيه الخاص في شعر المتنبي)، (فاعلية التشبيه الضمني في الصورة الشعرية عند المتنبي).
وتضمن الإصدار الثالث الذي حمل عنوان (أنماط البنى السردية في الرواية لعربية) للكاتب عبدالمقصود محمد، أربعة فصول هي: (السرد الكثيف المطعّم بالواقعية السحرية)، (السرد التناوبي أو متعدد الأصوات)، (السرد المحكم أو المتسلسل)، (السرد المتأثر بالسيرة الذاتية)، وتحدث فيه أيضا عن عمل الروائي حتى الذي لا يحمل لمسات السارد أو الراوي ويؤكد بشكل ضمني وجود مؤلف يختفي وراء الكواليس، يقوم بدور المخرج أو محرك العرائس، وهذا المؤلف يبقى دائماً لإنتاج صورة مثالية أو إبداع ملامح سامية للإنسان الذي نتمنى أن نكونه ومن هنا تضمن أهمية السرد في الرواية.
يأتي كتاب “التفكيك وفسيفساء المعنى” متلبساً بشبح دريدا، ممسوساً بما تبقى من شتات تفكيكاته، هو صفائح جديدة تتدفق عبرها أشكال قرائية تمنع من إيقاف الفكرالتفكيكي أو حبس تأملاته، هو استبصارات تتناثر وتتطاير لتعود من حين إلى حين في قوالب تحليلية لا تخلو من مباراة للمحاكاة، اقتفاء للأسلوب التفكيكي في مجاراته للهلوسة والمجاز والاستراتيجيات البلاغية لخطاب فلسفي غير قابل للتطويق.
(إنَّي امرؤ مولع بالحسن أتبعه لاحظَّ لي فيه إلا لذة النظر)، وهي مقدمة لكتاب (تراثنا والجمال) لـ د. سعد الدين كليب، والهدف من هذه المختارات غرض معرفي وثقافي في المقام الأول، ومعرفة كيف كان أسلافنا يشعرون بالجمال، وكيف يفكرون فيه، وماأغراضهم منه وماأحلامهم فيه، وما أنواعه لديهم وأشكاله، وكيف يميزون بين الجميل والقبيح. احتوت الدراسة على 5 أبواب: (تحديدات وأوصاف)، (في نظرية الجمال)، (في نظرية الفنون)، (في المتعة الجمالية)، (في تاريخ الذوق).
