الجمعة, 3 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / جوجل يحتفي بالروائية اللبنانية عنبرة سلام الخالدي

جوجل يحتفي بالروائية اللبنانية عنبرة سلام الخالدي

احتفى محرك البحث الشهير “جوجل” بالكاتبة والمترجمة والروائية اللبنانية عنبرة سلام الخالدي، باعتبارها أحد أبرز النساء المؤثرات عربيا، خلال الفترة الماضية.

وبرز اسم عنبر في وقت مبكر من القرن الماضي وأشاد بها الأديب العالمي طه حسين.

ولدت عنبرة سلام الخالدي في بيروت عام 1897 لأسرة عريقة ومحافظة، وكان لها أثر كبير في التعبير عن المرأة العربية في عصرها، فهي أول من ترجم العمل الشهير “الإنياذة” وهي ملحمة شعرية كتبها الشاعر فرجيل في نهاية القرن الأول قبل الميلاد باللغة اللاتينية، وكتب لها الأديب العالمي طه حسين المقدمة، ثم ترجمت “الأوديسة” هي واحدة من ضمن ملحمتين إغريقيتين كبريين منسوبتين إلى هوميروس.

بالإضافة إلى أنها أسهمت خلال سنوات نشاطها في خدمة المجتمع عبر عدد من الجمعيات الخيرية التي تعنى بالفقراء.

وتلقت عنبرة علومها الأساسية التي كانت سمة كبيرة في استنارتها وتفتق ذهنها، في مدارس أهلية وأخرى أجنبية منها مدرسة “مار يوسف”، ثم تنوعت معارفها وقراءاتها بعد ذلك، وعكفت على الدروس المنزلية بعد قيام الحرب العالمية الأولى، كما ختمت القرآن الكريم في الـ١٠ من عمرها، ما أعطاها ثقلا أكبر في استيعاب وفهم اللغة العربية.

وفي عام 1925 سافرت إلى إنجلترا ودرست اللغة الإنجليزية والآداب، وفي عام 1929 تزوجت عنبرة بأحمد سامح الخالدي مدير الكلية العربية، حيث سافرت معه إلى القدس.

وفي عام 1948 هاجرت مع زوجها من القدس إلى لبنان، وظلت تساند زوجها في نشاطاته التربوية والثقافية حتى توفي عام 1951.

وكانت عنبرة أول سيدة تلقي حديثاً نسائياً من إذاعة القدس، حيث كتبت بحثاً عن سكينة بنت الحسين التي تعتبرها رائدة الوعي النسائي والأدب الرفيع.

وأصدرت عنبرة، في السبعينيات كتاباً بعنوان “جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين” وكانت أول مُذكرات عن المرأة الفلسطينية.

وتوفيت عنبرة سلام الخالدي في مايو من عام ١٩٨٦.

شاهد أيضاً

“أبوظبي للكتاب” يستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع النشر

شكل الذكاء الاصطناعي محورا مهما من محاور نقاشات معرض أبوظبي الدولي للكتاب. واستضاف المعرض ندوة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *