خصت الشاعرة نجاة شمسان الوكالة بقصيدة عيدية، تحت عنوان (عــيدٌ و أيامــى)، تقول فيها:
يـا لهـذا العـيــد يــأتي على مــا
ملء هذي الأرض حزْنٌ ترامــى
لـم يعـدْ يا قـلــب للـسـعْد مرْسى
و الرؤى جدران تنْــدى يتــامــــى
مــن ينــادي – يا أنيــــن الــحزانــى-
لــسْت أدري أيـن نمْـــضي إلى مــا
لحشــودٍ من دوالــــي المــــنايــا
وليالٍ تهمي _الثواني _أيـــامــى
للــصدى تـشكو وتــبكي أســاهــا
تحتسي الــدّمْع المدمّى جثامــا
والــرمــوز الخرْس تَشْوي وتُشْوى
تمْــتطي مــوتًا وتهمي حــطامــا
لا انثنى التابوت لا الليـل أغْـفى
والأمــاني صبْــح حلْــمٍ تــعامــــى