وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الاسرة بالشارقة، شهدت ورشة نادي القراء التابع لمفوضية مرشدات الشارقة، جلستين تدريبيتين ضمن جلساتها الشهرية التي انطلقت في 25 أغسطس وتستمر حتى نهاية العام الجاري بمشاركة 16 زهرة من الفئة العمرية “7 – 11” عاماً، حول السرد القصصي وإنشاء المكتبات الخاصة.
ويأتي تنظيم الورشة في سياق التعاون والجهود المشتركة بين المؤسسات المعنية بتطوير مهارات الأطفال، وبين مفوضية مرشدات الشارقة، التي اعتمدت تنظيم الورشة بواقع جلستين في كل شهر حيث تقوم المنتسبات خلال هذه الفترة بقراءة 25 كتاباً، بهدف رفع وعي الفتيات حول مختلف الموضوعات التي تتعلق بالكتابة والسرد القصصي، حيث قدمت مبادرة ثقافة بلا حدود مجموعة متنوعة من الكتب المتخصصة بهدف تقديم حزمة من المعلومات المفيدة للمشاركات عن طريق السرد القصصي.
وأشرف على الجلسة الأولى الكاتبة والمؤلفة الإماراتية مريم القاسمي، حيث قدمت للزهرات أبرز الأساليب والطرق السليمة للسرد القصصي، ثم تبعها جلسة عصف ذهني هدفت إلى توسيع مدارك المشاركات وتحفيز مخيلاتهن على استحضار صور وشخصيات لقصصهن، إلى جانب كيفية التفكير والمباشرة بكتابة القصص.
وشهدت الجلسة الثانية التي تم تنظيمها في 1سبتمبر 2018 ورشة عمل فنية، تضمنت العديد من الأنشطة الذهنية التي من شأنها أن تثري تجربة الزهرات، حيث أتاحت الجلسة للمنتسبات فرصة التعرف على الطرق والسبل الصحيحة المتبعة في إنشاء مكتبتهن الخاصة.
وأكدت شيخة الشامسي مدير مفوضية مرشدات الشارقة، أن مفوضية مرشدات الشارقة تسعى إلى تزويد الزهرات والمرشدات بشتى أصناف العلوم والخبرات، من خلال تنظيم ورش العمل والمخيمات الصيفية والبرامج التعليمية والفنية، بما ينعكس إيجاباً على نمط حياتهن ويوسع مداركهن، وهذه الورشة واحدة من تلك الورش التي تركز على تعليم المنتسبات أهمية القراءة والمطالعة، وتحفز طاقات الفتيات، وتمدهن بالمعلومات اللازمة حول طرق الكتابة الروائية، والسرد القصصي وأساليب إنشاء المكتبة الخاصة.
وأضافت الشامسي: “نحاول من خلال تعاوننا مع المؤسسات الأخرى أن نعكس صورة المجتمع الإماراتي، في نفوس الفتيات، وذلك من خلال غرس مفاهيم التعاون بين الأفراد، والعمل في نطاق روح الفريق الواحد، والعمل المشترك، كما أنتهز الفرصة لأشكر القائمين على مبادرة ثقافة بلا حدود على تعاونهم المثمر والبنّاء من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الكتب، أفادت المشاركات وأضافت إلى رصيدهن الجديد من المعلومات.
