الخميس, 2 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / معرض الكویت للكتاب یؤبن الروائي اسماعیل فهد.. وإطلاق جائزة باسمه

معرض الكویت للكتاب یؤبن الروائي اسماعیل فهد.. وإطلاق جائزة باسمه

أقام معرض الكویت الدولي ال43 للكتاب، أمسیة تأبینیة للروائي الراحل إسماعیل فهد إسماعیل بمشاركة العدید من النقاد والمبدعین وبحضور الأمین العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور عیسى الأنصاري وأسرة الفقید ومحبیه.
واعلن الأنصاري في كلمته خلال الامسیة التي حملت عنوان “إسماعیل فهد.. روائیا وإنسانیا” عن رغبة المجلس في إطلاق اسم إسماعیل فھد إسماعیل على إحدى المكتبات العامة وغیر ذلك من أوجه التكریم والتخلید لذكراه.
وأكد الأنصاري في كلمته انه فجع شخصیا بوفاة اسماعیل موضحا أنه كان معه قبل ساعات فقط من وفاته في ندوة الملتقى الثقافي.
بدوره تحدث الدكتور مرسل العجمي عن علاقته بإبداع إسماعیل عبر ثلاث محطات أولها عندما كان في مطلع حیاته الجامعیة أواخر سبعینیات القرن الماضي.
وأضاف أن المحطة الثانیة كانت عقب ابتعاثھ للدراسة في الولایات المتحدة الامریكیة ورغبتھ في تقدیم أطروحة الدكتوراه عن الروایة المغربیة ثم تراجعه واختیار روایات إسماعیل وبالفعل التقاه وطرح علیه العدید من الأسئلة المتعلقة بالأطروحة التي نوقشت في عام 1990 وتعد من أوائل الدراسات الأكادیمیة عنه.
ولفت العجمي الى ان المحطة الثالثة كانت عام 1997 عندما طلبت منھ رابطة الأدباء تقدیم محاضرة عن أحد المبدعین الكویتیین فاختار روایته”إحداثیات زمن العزلة”.
من جانبه ألقى الروائي ناصر الظفیري كلمة مؤثرة عن انسانیة اسماعیل مشیرا إلى أنه  أخذ بیده وشجعه وأكد له أنه قاص یقف على قدمین شامختین وذلك بعد شعر بعد كتابته مجموعته  القصصیة الأولى أنه یسیر في طریق مسدود.

أما الروائي والناشر خالد النصر الله فتحدث عن علاقته في السنوات الأخیرة بإسماعیل وشعوره بأنه تركه في منتصف الطریق بعد أن كان یعتمد علیه في الكثیر من الأمور المتعلقة بالكتابة وبحیاته  الشخصیة أیضا.
وأكد أن إسماعیل حرص على تكوین جیل یحمل مسؤولیة الكتابة مستشھدا بما دأب على تردیده على مسامعه “اقرأ من أجلك.. ومن أجل الآخرین”.
اما الشاعر عبد االله الفیلكاوي فقد وصف اسماعیل في كلمته بأنه “أبو الروایة ونصیر الشباب” مشیرا الى اھتمامه بقضایا أمته العربیة.
بعد ذلك تحدثت الروائیة لیلى العثمان عن رفیق الدرب وصدیق العمر في كلمة عفویة ومؤثرة مشیرة إلى انھا اعتادت على قراءة روایاته باسرع وقت ممكن. إلى درجة أنھا تفرغت للانتھاء من روایته  الضخمة “إحداثیات زمن العزلة”.
من جانبھا أكدت الناشرة الدكتورة  فاطمة البودي أن خسارة إسماعیل لا تخص الكویت فقط بل ھي خسارة للأدب العربي وخسارة شخصیة لھا حیث نشرت روایته  قبل الأخیرة “على عھدة حنظلة” وأعلنت عن إطلاق جائزة باسم إسماعیل فھد إسماعیل للمبدعین الشباب لنشر أعمالھم  الفائزة في دار  العین.

شاهد أيضاً

“أبوظبي للكتاب” يستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع النشر

شكل الذكاء الاصطناعي محورا مهما من محاور نقاشات معرض أبوظبي الدولي للكتاب. واستضاف المعرض ندوة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *