الخميس, 2 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / “نجيب محفوظ.. الأديب والإنسان” في متحف نوبل

“نجيب محفوظ.. الأديب والإنسان” في متحف نوبل

نظمت مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة سلسلة من ورش العمل استضافت خلالها نخبة من المتخصصين والمبدعين المعنيين بجائزة نوبل في مجال الأدب.

يأتي ذلك ضمن فعاليات “متحف نوبل 2019” الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة للعام الـ5 على التوالي خلال الفترة من 3 فبراير/شباط الجاري وحتى 2 مارس/آذار المقبل في منطقة “لا مير” بدبي وتحت شعار “جائزة نوبل في الأدب – عوالم مشتركة”.

وفي هذا الإطار نظم المتحف ورشتي عمل حملت الأولى عنوان “نجيب محفوظ.. الأديب والإنسان” قدمها الأديب والكاتب المصري الكبير محمد سلماوي الذي كان ممثلاً لنجيب محفوظ لتسلم جائزة نوبل في الأدب عام 1988 أما الثانية فجاءت تحت عنوان “اكتب مثل الفائزين بجائزة نوبل” وقدمها كريستيان فريدين المؤلف والناقد الأدبي وأمين مكتبة جائزة نوبل في ستوكهولم.

وناقش محمد سلماوي خلال ورشة “نجيب محفوظ.. الأديب والإنسان” تفاصيل شخصية الأديب نجيب محفوظ والأسباب التي أهلته للفوز بهذه الجائزة العالمية المرموقة، إذ أوضح أن قيمة أعماله الأدبية التي وصلت إلى 40 رواية وأكثر من 350 قصة قصيرة وما يقارب من 10 مسرحيات هي التي أهّلته لهذا الفوز.

وأفاد سلماوي بأن التأثير الأكبر لمحفوظ كان في مجال الرواية الذي أعلى من خلاله القيم الإنسانية السامية، الأمر الذي أسهم في جعل الرواية العربية محددة الملامح، كما دفع النقاد العالميين إلى اعتبار الرواية العربية مدرسة يحتذى بها كالرواية الروسية والفرنسية، كذلك أسهمت أعمال محفوظ في فرض الأدب العربي نفسه على الساحة الدولية، إذ نجد الآن زيادة مطردة في الكتب العربية التي يتم ترجمتها إلى لغات عالمية.

وثمن سلماوي فعالية “متحف نوبل” التي تتيح الفرصة للجمهور العربي للاطلاع على تفاصيل جائزة نوبل وأبعادها في مختلف المجالات، خاصة أن الجائزة إنسانية عالمية ويشكل العرب جزءاً منها بعد حصول عدد من المبدعين العرب عليها في مجالاتها المتعددة.

من جهة أخرى سلطت ورشة “اكتب مثل الفائزين بجائزة نوبل” الضوء على مكتبة جائزة نوبل في ستوكهولم، إذ استعرض كريستيان فريدين تاريخ المكتبة وأقسامها المختلفة والفعاليات التي تنظمها على مدار العام، موضحا أنها تضم عددا كبيرا من المجلات والدوريات الأدبية من مختلف دول العالم.

ونوه فريدين بأن جائزة نوبل في الأدب تمحورت في بداياتها حول الكتّاب الأوروبيين ثم بدأت بالتوسع بمرحلة الستينيات لتشمل كتابا وأدباء من مختلف دول العالم.

وتحدث عن كتابه الذي يحمل عنوان الورشة ويتناول من خلاله الفائزين بجائزة نوبل وأهم أعمالهم إلى جانب أكثر الفائزين الذين حظوا باهتمام الجمهور والنقاد ومقتطفات من لقاءات أجراها معهم ضمن الكتاب.

ولفت إلى أن أهم سمات أدب الفائزين بجائزة نوبل تتلخص في تمحور الأعمال الأدبية حول التجارب الإنسانية والحوار بين البشر، إلى جانب ضرورة أن يؤسس كل كاتب شخصيته الأدبية المستقلة التي تكون طريقة خاصة به تميزه عن الآخرين.

شاهد أيضاً

جائزة محمد بن راشد للغة العربية تشارك في “أبوظبي للكتاب”

تشارك جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تندرج ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *