الجمعة, 3 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / الشارقة تحتضن أسبوع تراث بلغاريا.. الثلاثاء

الشارقة تحتضن أسبوع تراث بلغاريا.. الثلاثاء

تأكيداً على ضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب من أجل حفظ وصون التراث وحمايته ونقله للأجيال القادمة، تنطلق الثلاثاء فعاليات أسبوع تراث بلغاريا، في مركز فعاليات التراث الثقافي “البيت الغربي” بقلب الشارقة، ضمن برنامج “أسابيع التراث العالمي” الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث، تحت شعار “تراث العالم في الشارقة”، على مدى ستة أيام، من 15 إلى 20 أكتوبر الجاري، في الفترة من الخامسة وحتى التاسعة مساءً، يجول خلالها الزوار والجمهور عبر التاريخ، ليتعرّفوا على مختلف مكونات التراث البلغاري، من فنون شعبية، وموسيقى، وطرب، وحضارة عريقة.

وأكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن برنامج “أسابيع التراث العالمي” جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار أنشطة معهد الشارقة للتراث للتعريف بالتراث الثقافي العالمي وانفتاحه على التجارب العربية والدولية، وتقدم الأسابيع الفرصة للأشقاء والأصدقاء لعرض نماذج من تراثها الثقافي بمختلف تجلياته وأنواعه وأشكاله، مشيراً إلى أن هذه الأسابيع تكتسب هذا العام أهمية مضاعفة في ظل احتفالات الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019.

وأضاف رئيس معهد الشارقة للتراث: “تحل بلغاريا ضيفاً على أسابيع التراث العالمي، لنتعرف من خلال هذه الاستضافة على تراثها العريق، وجذورها الضاربة في عمق التاريخ، فبلغاريا موطن لعدد من الحضارات منذ العصور القديمة، تعود لمليوني عام، وعلى مدار ستة أيام سننتقل من محطة إلى أخرى من خلال ما يعرضه لنا الأصدقاء البلغاريون، لنكتشف مكونات وعناصر التراث البلغاري والفنون الشعبية والأزياء والموسيقى وفنون الطبخ، وغير ذلك الكثير.

وتتضمن فعاليات أسبوع تراث بلغاريا، معرض تراث بلغاريا، وعرضاً للأزياء التقليدية، والتحف التراثية، والحرف التقليدية، والمنتجات الجلدية والمعدنية، الغزل والنسيج، وصناعة الفخار، والنحت على الخشب، والسراميك والمعدن، ومعرضاً للفن التشكيلي والاكسسوارت التقليدية، كما ستكون هناك عروض فنية وموسيقية تقدمها فرقة “ماجيا”.

ويؤكد معهد الشارقة للتراث، من خلال “أسابيع التراث العالمي” على أهمية التراث وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب وتفاعلها معاً، من أجل الاستمرار في حفظ وصون التراث وحمايته ونقله للأجيال، بصفته مكوناً حضارياً كبيراً وأحد عناوين الهوية والخصوصية لكل شعب وبلد وأمة.

شاهد أيضاً

خبراء من ثلاث قارات يبحثون جهود دور النشر في صناعة السلام بمعرض أبوظبي للكتاب

يجتمع خبراء نشر من ثلاث قارات “آسيا، أفريقيا، أوروبا” لمناقشة جهود دور النشر في ترسيخ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *