وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
تستمر دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في استقبال طلبات المشاركة في الدورة السابعة من مسابقة “القارئ المبدع” حتى نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وحسب بيان للدائرة، تتوفر استمارة المشاركة في كافة أفرع “مكتبة” المنتشرة في مختلف أرجاء إمارة أبوظبي، أو من خلال موقعها الإلكتروني ar.library.dctabudhabi.ae.
وتستهدف المسابقة التي تنظم باللغتين العربية والإنجليزية طلبة الحلقتين الأولى والثانية في المدارس الحكومية والخاصة، إلى جانب تخصيص فئة من المسابقة لأصحاب الهمم لتشجيعهم على القراءة والاستفادة من الخدمات المعرفية التي توفرها “مكتبة” التابعة لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
وقال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عبدالله ماجد آل علي: “نحرص في كل دورة من مسابقة القارئ المبدع على استقطاب المزيد من الطلاب للمشاركة في المسابقة، لما تشكله من عنصر أساسي من رؤيتنا في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الهادفة لرفع المستوى المعرفي لدى الطلبة عبر توفير كافة السبل اللازمة لجذبهم إلى عالم القراءة والمعرفة، إلى جانب تشجيعهم على القراءة وزيارة المكتبات العامة، وتسليط الضوء على أهمية القراءة باللغتين العربية والإنجليزية كوعاء للثقافة والفكر، ودعم إبداعات الطلبة الموهوبين في مجال القراءة، والعناية بأدب الطفل”.
وأكد عبدالله ماجد آل علي “تسعى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي من خلال هذه المسابقة إ إلى تنمية قدرات الأطفال والاستثمار فى الإبداعات الثقافية وتعزيز قدراتهم وتشجيع الإبداع لمتابعة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة، وكجزء من مبادرات الدائرة التي تسعى من خلالها إلى تنشئة أجيال من المفكرين والمثقفين”، موجهاً الدعوة إلى جميع إدارات المدارس الحكومية والخاصة وذوي الطلبة إلى استثمار المسابقة لتشجيع أبناءهم على القراءة واستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة من خلال ارتياد المكتبات العامة، بخاصة وأنّه ينعكس بشكل إيجابي على الطلبة.
ويخضع المشاركون في “مسابقة القارئ المبدع” إلى عملية تقييم من خلال المقابلة الشخصية بناء على عدة شروط من ضمنها: نسبة إنجاز الكتيب، عدد القصص المعارة من أفرع “مكتبة” مقارنةً بالقصص المقروءة من خارج هذه الأفرع، مدى استيعاب الكتاب المقروء من خلال طرح أسئلة تختبر الفهم والاستيعاب، إضافة إلى التحدث بلغة عربية سليمة واستخدام المهارات اللغوية، والتحليل الدلالي ومستوى التحليل المعجمي، إلى جانب مهارات التفكير الإبداعي كالقدرة على نقد النصوص والكتب التي تمت قراءتها.
وتضم لجنة التحكيم في عضويتها مجموعة من الكتّاب والمعلمين، وأمناء المكتبات من مدارس مدينة أبوظبي ومنطقتي العين والظفرة.
