الجمعة, 3 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / أبوظبي: معرض421 يرحب بجمهوره مجدداً في الأول من سبتمبر

أبوظبي: معرض421 يرحب بجمهوره مجدداً في الأول من سبتمبر

أعلن معرض421، وجهة الفنون والتصميم في أبوظبي والتي تُعنى بالممارسات والأعمال الفنية المبتكرة وتسعى لإبراز المواهب المحلية والإقليمية وتنميتها عبر طيف واسع من المجالات، اليوم الإثنين، عن معاودة فتح أبوابه أمام الزوار بدءاً من الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل، عقب إغلاقه تطبيقاً للإجراءات الاحترازية في 15 مارس (آذار) الماضي، في إطار دعم جهود دولة الإمارات في التصدي لجائحة فيروس كوفيد-19.
وحسب بيان تلقى 24 نسخة منه، وفقاً لإرشادات الصحة والسلامة التي وضعتها دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، فإن معرض421 سيقوم باستقبال الزوار بنسبة لا تزيد عن 40% من سعة المكان في جميع الأوقات، إضافة إلى وجود كاميرا حرارية وجهاز تعقيم ثابت عند مدخل المركز، كما يُطلب من الزوار والموظفين ارتداء الكمامة الواقية دوماً، والتي يوفرها المركز للزوار عند الطلب.
كما سيحرص المركز على توفير فريق متخصص للقيام بأعمال التنظيف والتعقيم خلال ساعات العمل وبعد إغلاق المركز لأبوابه، في كافة مساحة المركز والمعارض.
يجدر بالذكر أن معرض421 قد شرع، منذ إغلاقه المؤقت في مارس، في تنفيذ أعمال تجديد، تشمل المتجر الخاص بالمركز وثلاثة استوديوهات جديدة، بالإضافة إلى ركن المكتبة.
وفي إطار تعاونه المستمر مع الفنانين الواعدين، قام معرض421 بتكليف الفنان خالد مزينة بتنفيذ لوحات ذات طابع فني خاصة بالإرشادات الوقائية لتعرض في جميع أنحاء المركز.
وخالد مزينة هو مصمم غرافيكي ورسام وفنان مستقل، حاصل على درجة الماجستير في فنون المنسوجات من كلية رود آيلاند للتصميم.
مبادرات معرض421:
منذ أن أغلق المركز أبوابه بسبب الاحترازات الصحية في 15 مارس الماضي، أطلق العديد من المبادرات والبرامج بهدف دعم الصناعة الإبداعية في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، ومن ذلك”صندوق معرض421 لدعم المشاريع”، الذي استهدف التخفيف من الآثار السلبية للجائحة على الإنتاج الإبداعي في المنطقة.
كما سعى الصندوق إلى تطوير المشاريع الجاري تنفيذها عبر تخصصات إبداعية متعددة (ومن ذلك، على سبيل المثال لا الحصر: الفنون التشكيلية والبصرية والفنون الأدبية والفنون الاستعراضية) والتي تأثرت بقيود الإغلاق الصحي المفروضة وتوقف التنقل والسفر خلال التدابير الاحترازية الحالية في إطار جهود التصدي لتفشي فيروس كوفيد-19.
وعقب تأسيس الصندوق، أعلن معرض421 عن إطلاق “برنامج معرض421 للإقامة الفنية المنزلية”، الذي يعنى بدعم الممارسة الإبداعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، لإنتاج الأعمال الإبداعية واستكشاف أشكال التفاعل الرقمية، من خلال ممارساتهم أثناء فترة العزل الاجتماعي نتيجة تفشي الفيروس. ويخصص برنامج الإقامة ميزانية إنتاج تصل إلى 30 ألف درهم لتزويد الفنانين بالمعدات والأدوات والخامات اللازمة لتحقيق مشروعاتهم.
واستهدف البرنامج تشجيع المبدعين الممارسين على إيجاد سُبل جديدة للتفاعل مع المجتمع، خصوصاً في ظل أزمة أجبرت الجميع إلى اللجوء إلى شتى القوالب الرقمية بإيقاع متسارع. كما أسهمت هذه الإقامة الفنية في بحث المبدعين عن آليات الاتصال والتواصل والتفاعل متعدد الأبعاد مع الجمهور.
وتماشياً مع رسالته الرامية إلى دعم الصناعة الإبداعية، أطلق معرض421 مبادرة “جمعتنا”، في شراكة مع منصة “فرصة” التي تتبناها جماعة “نقد”. وهدفت الشراكة إلى نشر الوعي لدى الفنانين والممارسين المبدعين وتشجيع عملهم ومساعدتهم في التطور الفني، وخاصة أولئك الذين تأثرت حياتهم المهنية وسبل عيشهم سلباً بالجائحة وتبعاتها.
برنامج رقمي:
أطلق المعرض سلسلة من البرامج والتجارب الافتراضية، التي تضم مجموعة من الفيديوهات التعليمية والنشرات الصوتية “بودكاست” وقراءات الكتب والمحادثات المجتمعية وجولات افتراضية في معارضه، بهدف إشراك المجتمع في أنشطة المعرض الفنية والثقافية المتنوّعة، خلال فترة البقاء في المنازل.
كما أطلق (النادي الصيفي: النسخة المنزلية) وهو برنامج يشمل ورش عمل افتراضية مصممة لأجل الصغار في المنازل هذا الصيف. يستهدف البرنامج تعزيز المهارات الحركية الدقيقة لدى الصغار، مع إثراء خيالهم ومهاراتهم الإبداعية، وتعليمهم المشاركين الحرف والفنون وهم في أمان منازلهم.
المعارض الحالية:
شهد معرض421، قبل الإغلاق الصحي، افتتاح معرضين؛ “التأرجح: سياقات عبثية ” للفنان هشام اللمكي والقيمة الفنية منيرة الصايغ، وكذلك معرض ” الكسارة ” للقيم الفني مرتضى فالي.
ويبحث معرض “التأرجح: سياقات عبثية” في مدى انتشار مفهوم التواصل، والفراق، والنزعة الفردية.
ويهدف من خلال موضوعاته المتعددة، إلى مناقشة الرمزية اللحظية للانفصال وكيف تنطوي تلك اللحظة على نوع من أنواع التغريب والفصل التي تحوّل وحدة متكاملة إلى شيئين منفصلين، وتتميز الأعمال ذات الطابع المعاصر باستخدام طيف واسع من الوسائط، في تقديم تنوع لافت من اللوحات، ومنها لوحة بحجم 10 أمتار في 2.75 متر، ومجسم مكون من 52 لوحة، وكذلك المنحوتات وأعمال الفيديو والمقاطع الصوتية. ويكمل كل عمل ملون ونابض بالحياة العمل المجاور له ليشكل الكل كياناً فنياً مراوغاً، يحفز المتلقي على استكشاف مفهوم الجماعية مقابل الفرد. وسوف يستمر المعرض حتى 25 أكتوبر (تشرين الثاني).
ومن وحي دور التجارة البحرية التاريخي والمستمر في تطور المدن على ساحل الخليج العربي، يجمع معرض “الكسارة” بين ثلاثة مشاريع حديثة لكل من شومون أحمد وورانجيت كاندالغونكار وهيرا نابي، ليركز على نقطة محددة ضمن شبكة البنية التحتية الحديثة لصناعة الشحن، ألا وهي أحواض تفكيك السفن في كل من بنغلاديش وباكستان والهند.
وعلى الرغم من استخدام كل منهم لوسيط مختلف ومنهجية مغايرة، إلا أنهم يقدمون معاً مقاربة موضوعية للصورة الوثائقية، سواء كانت فوتوغرافية أو أرشيفية أو صوتية أو سينمائية، في لمسة سريالية.
ويستحضر المعرض الأهمية التاريخية والمعاصرة لمدن الموانئ في الخليج العربي، وسيستمر المعرض حتى نهاية هذا العام.

شاهد أيضاً

جائزة محمد بن راشد للغة العربية تشارك في “أبوظبي للكتاب”

تشارك جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تندرج ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *