وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
بتوجيهات من الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومع اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة كافة، نظمت المدينة عصر السبت، الافتتاح التجريبي لمعرض الكتاب المستعمل المقرّرة إقامته في السبت الأوّل من كل شهر، وتستضيفه المدينة في مقرِّها بمنطقة اليرموك.
وأكد جهاد عبد القادر، المنسق العام للمعرض، أنه يأتي استجابة عملية للطلبات الواردة من أبناء المجتمع عقب النجاح الكبير للمهرجان الذي تنظمه المدينة دورياً منذ، 2006، وأن دورته السابعة (اقتنِ كتاباً.. تُنرْ درباً) خلال فبراير/شباط الماضي ضمنَ فعاليات الشارقة عاصمة عالمية للكتاب شهدت عرض مليون عنوان في جميع المجالات بأسعار رمزية.
وقال عبدالقادر: 80 ألف زائر وفدوا إلى حديقة النخيل على ضفاف بحيرة خالد خلال 4 أيام فقط هي مدة الدورة السابعة، وكان جلهم يطالب بزيادة أيّام المهرجان، لا بل بجعله مستمراً؛ نظراً لما يتيحه من كتب قيّمة بأسعار رمزية بين درهمين و20 درهماً. وسيسهم المعرض الجديد في تعريف الناس أكثر بمقرّ المدينة والخدمات التي تقدمها لطلابها من جميع الإعاقات.
وتحدث عن أهم أهداف المهرجان ووليده الجديد معرض الكتاب المستعمل، كنشر الثقافة والمعرفة، وترسيخ ثقافة التطوع عبر إتاحة الفرصة أمام الراغبين بالمشاركة التطوعية بمن فيهم ذوو الإعاقة.
وأوضح أنّ المعرض يتيح لرواده من مختلف الفئات العمرية والسكانية والاجتماعية فرصة ثمينة لاقتناء الكتب، والتزود بالمعرفة والثقافة المتنوعة، ناهيك عن الفائدة الكبيرة التي يقدمها الكتاب المستعمل للبيئة؛ إذ يقلل قطع الأشجار لصنع الورق، بالإضافة إلى التشجيع على مشاركة القراءة بين الأصدقاء والأهل.
وأكد الجانب الاجتماعي وعملية البحث عن الكتب، موضحاً أن ريع المهرجان والمعرض يعود لتعليم وتدريب ذوي الإعاقة، وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأشاد عبد الناصر درويش، رئيس لجنة الفرز والتسعير والعرض، بالمشاركة المجتمعية؛ إذ شهدت اللجنة تطوع العديد من أمهات الطلبة ذوي الإعاقة، للمساعدة في عملية فرز وتصنيف الكتب لعرضها بالشكل الأمثل.
ولفت إلى أن الكتب التي ستكون متوفرة في المعرض قيّمة وفي مختلف المجالات، ومنها إصدارات بالإنجليزية، داعياً الجميع إلى زيارته واقتنائها بأسعار رمزية.
ورغم تداعيات «كوفيد 19»، فإن الافتتاح التجريبي للمعرض شهد إقبالاً ملحوظاً من أبناء المجتمع بفئاته المتنوعة.
