السبت, 4 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “كلمات” تصطحب عشاقها الصغار برحلة في سحر اللغة

“كلمات” تصطحب عشاقها الصغار برحلة في سحر اللغة

حكايات وقصص جمعت الماضي مع الحاضر، وزيّنت الأمنيات بكثير من الحب والأمل، عاشها عشاق الأدب من الصغار واليافعين، من قراء كتب دار “كلمات للنشر”، مع أبطال إصداراتها، حيث أطلت على جمهورها بنخبة مختارة من قصص المغامرات الشيقة والمؤثرة، الحاملة للعبر والمعان العميقة.

واستطاعت “كلمات” أن تُحدِث علامة فارقة في محتوى المكتبة العربية لأدب الطفل، حيث حرصت الدار، ولا تزال، على تقديم كتب عالية الجودة للأطفال، من حيث المحتوى الأدبي والرسوم والتصاميم.

ولاقت إصدارات “كلمات” الأخيرة نجاحًا وإقبالاً واسعًا من قرائها الأطفال واليافعين، حيث سلطت الضوء على باقة مميزة من الإصدارات التي حملت بين طياتها مجموعة من الرسائل الإنسانية الهادفة.

قراءات:

“جدائل خضراء”

قصة من تأليف مهند العاقوص، ورسوم آشلي شقير، تروي قصة فتاة صغيرة اسمها “أمل” تعيش مع والدتها حياة بسيطة هادئة، تقطف النباتات البرية لتبيعها وتجني لقمة العيش، لينتهي فصل الصيف ويأتي فصل الخريف وتتساقط كل أوراق النباتات كشعر أمل المتساقط، الذي عاد وأنبت بفضل زهرة الحب، مبشِّرًا بشفاء أمل من مرضها.

“لدي حلم”

قصة من تأليف عائشة الحارثي، ورسومات فادي فاضل، تسرد حكاية الأطفال الذين عانوا من الحروب وفقدان الأحبة والأصدقاء، حيث تقدم الكاتبة شخصية “حلم” يغوص في الماضي ليسترجع ذكريات صاحب هذا الحلم، قبل وقوع الحرب. فيتذكر صاحب الحلم طُرُقات المدينة قبل أن تختفي ألوانها، ومقاعد المدرسة المليئة بالخربشات، ومشاهدة الطائرات الورقية الملونة الزاهية، وضحكات الأصدقاء، قبل أن يضيع الحلم وتصبح الطائرات الورقية ملقاة في كل مكان، وسماء المدينة باهتة دون ألوان، فيجد “الحلم” نفسه في واقع جديد مؤلم يكون شاهدًا الدمار الذي خلفته الحرب، فيقرر “الحلم” أن يركب البحر بحثًا عن مكان آمن وجميل على الضفة الثانية، ليكبر ويزهر فيه.

“حنين”

من تأليف عباده تقلا، ورسوم فرانشيسكا دافني فينياجا، تحكي قصة طفلة صغيرة تفتقد أمها المتوفاة، وتتذكر دائمًا كلماتها الحنونة التي لطالما حثتها على أن تكون طفلة شجاعة ومسؤولة، لتتمازج داخل حنين جملة من المشاعر فتارة تحس بالضعف والحاجة لأمها، وتارة أُخرى تستجمع قواها لتشعر بالقوة والشجاعة بأن تكون أم لأخيها الصغير.

قصة “بو”

من تأليف ورسوم ثمار حلواني، تعرض القصة فلسفة الحياة، بشكل بسيط وسهل المعاني، فتبين للأطفال بأن كل يوم، هو حلم ينتظر أن يتحقق، ومغامرة تستحق أن تُعاش، وشيء ثمين لكل شخص على هذه الأرض.

“مشهور بالصدفة”

قصة للكاتبة سمر محفوظ برّاج، ورسوم نرينا كانزي، تقدم سلسلة من اللقطات المضحكة عن شخصية الفنان فهيم، الذي عُرِفَ عنه شروده الدائم، فهو لا يهمه شيء في هذه الدنيا سوى الألوان، حتى جاء يوم وأصبح فيه فهيم مصممًا مشهورًا بالصدفة، فانتشر اسمه في الأرجاء بسرعة البرق بسبب صيحات الموضة التي كان يبتكرها بدون تفكير أو تخطيط، ولكن الناس كانوا يعجبون بما يرتديه فهيم ويقلدونه فيه، ليصبح اسمه بعد ذلك “فهيموني”، الاسم الأهم والأشهر في عالم الموضة.

“أنا من كوكب آخر”

من تأليف محمد درويش، ورسوم مارثا تورو، تطرح القصة سؤالاً غريبًا ولافتًا على لسان بطل القصة: ماذا لو كنت أعيش على كوكب غير كوكب الأرض؟! لتدور مجموعة من التساؤلات والتخيلات على لسان الراوي ويصل في نهاية المطاف إلى قناعه بالتراجع عن فكرة مغادرة كوكب الأرض، ويستنتج كم أنّ الحياة جميلة ومشوقة على كوكب الأرض، لكنها تتطلب القليل من الجهد والتعب، لتحقيق أحلامنا.

“سكون”

من تأليف نهلة غندور، ورسوم آنا سنفليبو، تروي القصة حياة طفل صغير اسمه عامر، وهو يعاني من التوحد. تلخص هذه القصة سيناريو حياته اليومية، ومعاناة أمه بسبب رفضه الخروج من البيت كونه يحب الوحدة والليل كثيرًا، فبالنسبة لعامر، الليل مريح ويشعره بالهدوء. تدور سلسلة من الأحداث حول رفضه للخروج من تحت لحافه الدافئ، والذهاب مع والدته إلى الحديقة العامة، إلى أن يخرج مع أمه في يوم من الأيام فيودع أباه ويركب في السيارة مع إشراقة شمس نهار جديد، في إشارة من الكاتب إلى بداية تحسن وتقبّل.

“أمي شنطة سفر”

قصة من تأليف سحر نجا محفوظ، ورسوم كاتيا لونغي، تسرد حكاية أم تسافر كثيراً، ولكنها بالكاد تحمل معها بعض الأغراض في سفرها، ودائمًا ما كان أطفالها يستغربون من ذلك، إلى أن قرروا أن يسألوا أمهم عن السبب وراء ذلك فتخبرهم بأنها تأخذ ما يلزمها لقضاء بضعة أيام والباقي تأخذه في قلبها وعقلها! فبدأ الأطفال يبحثون عن سر هذ الجملة، ليكتشفوا بعد ذلك أن كل إنسان هو بشكل أو بآخر شنطة سفر، تحمل بداخلها الحب والذكريات والأحاسيس والمعرفة، وأن على كل واحد منا أن يرتب شنطة سفره الداخلية، فهي وطنه الذي لا يمكن أن ينتزعه أحد منه.

“كنزي الصغير”

قصة من تأليف عباده تقلا، ورسوم بيتانيا زكارياس، تتحدث عن طفل اسمه نادر. كلما وجد نادر صورة جميلة أو كرة زجاجية أو قطعة لامعة، وضعها في علبته الصغيرة، فهي”كنزه” الذي خبأه فوق خزانته، ولم يخبر أحد عنه. تدور الأيام وترى والدته “الكنز” الذي يذكرها بأيام طفولتها، فيسألها نادر عما إذا كانت تملك “كنزًا” مثله، تخبره أمه بأنه هو كنزها الحقيقي، الذي تقوم برعايته وتربيته.

شاهد أيضاً

المغرب : اختتام ملتقى المعتمد الدولي للشعر

  لحظة شعرية بمسيم كوني، احتضنها فضاء بيت المعتمد بن عباد بأغمات، ضمن احتفاء دار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *