الجمعة, 3 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / عبد الله بن زايد : دور رائد للإمارات في إبراز الصورة المشرقة للثقافة الإسلامية

عبد الله بن زايد : دور رائد للإمارات في إبراز الصورة المشرقة للثقافة الإسلامية

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن «جائزة البردة» تعكس الدور الرائد الذي تقوم به الإمارات في رعاية ودعم الفنون الإسلامية، انطلاقاً من استراتيجياتها الرامية إلى تعريف المجتمعات العالمية بهذه الفنون، وصون التراث الفني للحضارة الإسلامية، وإظهار الصورة المشرقة للثقافة الإسلامية المبنية على المحبة. جاء ذلك في الملف التعريفي لجائزة البردة .

وأعلنت نورة الكعبي وزيرة الثقافة والشباب الاماراتية، يوم  الاثنين الماضي، خلال مؤتمر صحفي عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، أبرز مستجدات جائزة البردة ودورها في تعزيز المشهد الثقافي والفنون الإسلامية، وأكدت أنه تم فتح باب التسجيل في «جائزة البردة» في دورتها السادسة عشرة اعتباراً من 17مايو/ أيار الجاري، حتى 17 يونيو/ حزيران المقبل، ضمن فئاتها الرئيسية، وهي: فئة الزخرفة، وفئة الخط التقليدي والحديث، وفئة الشعر النبطي والفصيح، وفئة الخطوط الطباعية العربية، وستتلقى الوزارة طلبات مشاركة المبدعين والفنانين والشعراء والخطاطين والتشكيليين من أنحاء العالم الإسلامي كافة، من خلال تعبئة النموذج الخاص بالمشاركة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.burda.ae.

وقالت الكعبي: «تقود الإمارات العديد من المبادرات العالمية الرامية إلى صون ورعاية الفنون الإسلامية، ضمن جهودها الواسعة الهادفة إلى صون التراث الحضاري الإنساني، انطلاقاً من إيمانها بضرورة الحفاظ على الإبداع البشري وإيصاله إلى الأجيال المقبلة، حيث رسّخت الجائزة حضورها ومكانتها على مدى الأعوام الماضية في مقدمة الجوائز العالمية التي تهتم بصون التراث الإسلامي، وتشجيع المبدعين على إحيائه والابتكار فيه وتطوير تقنياته».

وأضافت: «إن الجائزة ليست مجرد جائزة فنية بقدر ما هي رسالة وقيمة تحمل في طياتها معاني سامية ومبادئ تنسجم مع مناسبة إطلاقها، وهي ذكرى المولد النبوي الشريف، وما تحمله هذه الذكرى من تسامح وتعايش بين جميع الحضارات».

وأكدت الكعبي أن الجائزة تهدف إلى إبراز جماليات الفن الإسلامي، وإسهاماته في المشهد الثقافي العالمي، وإظهار الحضارة الإسلامية بعناصرها كافة، لإيصال رسالتها الوسطية التي تؤمن بالانفتاح والإبداع والتعايش الإنساني، مشيرة إلى أن الإمارات لطالما عملت على الاهتمام بالتراث والفن الإسلامي، باعتبار ذلك جزءاً من مسؤوليتها، فضلاً عن كون الدولة باتت حاضنة مشجعة ومحفزة على الإبداع في مختلف المجالات الثقافية.

وستعمل الوزارة بعد تلقي طلبات الترشح على إرسال بريد إلكتروني للمتقدمين، تحدد لهم فيه آلية استكمال طلباتهم والخطوات المطلوبة لإرسال الأعمال الفنية المشاركة، وفقاً لمعايير محددة لكل فئة من فئات الجائزة، وجميع هذه المعايير موضحة على الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة.

وحددت الوزارة عدد الفائزين لكل فئة في الدورة الحالية، حيث سيتم تكريم 5 فائزين عن فئتي الزخرفة والخط التقليدي، و4 فائزين عن فئتي الخط الحديث والشعر النبطي والفصيح، وفائز واحد و10 مرشحين نهائيين في فئة الخطوط الطباعية العربية، علماً بأنه لا يمكن تقديم العمل الفني لأكثر من فئة من فئات الجائزة.

وتشكل فئة الخطوط الطباعية العربية الإضافة الجديدة التي تم استحداثها في النسخة السادسة عشرة ضمن فئات الجائزة، بهدف دعم وتشجيع الموهوبين في هذا المجال، ودمج التراث الفني الإسلامي في التصاميم الحديثة، وإنتاج خطوط عربية تعزز الصلة بين الشباب والتراث الإسلامي، إضافة إلى إدخال التقنيات والوسائل الحديثة لتعزيز الابتكار في الخطوط الطباعية العربية.

وتجتمع لجنة تحكيم الجائزة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لإجراء تقييم نهائي للأعمال الفنية المشاركة، وسيتم إخطار جميع المشاركين بنتائج الجائزة التي ستعلن بالتوازي مع مهرجان البردة الذي سيقام في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، خلال فعاليات معرض «إكسبو 2020 دبي».

جدير بالذكر أن «جائزة البردة» انبثقت عام 2004 احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف بوصفها منصة إماراتية عالمية تحتفي بالتنوع في الثقافة الإسلامية وممارساتها الجمالية تكريماً للإبداع المتميز في الأنماط الفنية الإسلامية التقليدية، وتقديراً للغة العربية وجمالياتها، وتختص باستقطاب مشاركة الشعراء والخطاطين والفنانين والمبدعين، الذين ألهموا في أعمالهم بالسيرة النبوية الشريفة.الرؤية

شاهد أيضاً

خبراء من ثلاث قارات يبحثون جهود دور النشر في صناعة السلام بمعرض أبوظبي للكتاب

يجتمع خبراء نشر من ثلاث قارات “آسيا، أفريقيا، أوروبا” لمناقشة جهود دور النشر في ترسيخ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *