الخميس, 2 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / أسماء لامعة في أبرز المرشحين للفوز بنوبل للآداب فمن يكون الفائز؟

أسماء لامعة في أبرز المرشحين للفوز بنوبل للآداب فمن يكون الفائز؟

تكثر التكهنات والتوقعات قبيل اعلان الفائز بجائزة نوبل للآداب، وخاصة بعد أن أعلنت الأكاديمية السويدية، أن اسم الفائز بجائزة “نوبل” للآداب يتم الكشف عنه يوم الخميس

وتراهن الأوساط الأدبية السويدية على اختيار فائز توافقي من بين عدة أسماء من المتوقع أن يكون الفائز من ضمنها  ومنهم الشاعر السوري أـدونيس الذي تضج باسمه مواقع وسائل الاعلام العربية خاصة كونه شاعر عربي سوري، ويتوقع الكثيرون  كل عام أن يحصل على هذه الجائزة لكن يخيب الظن بعد إعلان النتائج

أدونيس

وأدونيس هو علي أحمد سعيد إسبر، شاعر سوري ولد عام 1930 بقرية قصابين التابعة لمدينة جبلة في سوريا ، وهو صاحب مدرسة خاصة بالشعر العربي انتهجها طوال حياته كما أنه فاز بعدة جوائز كبيرة، سمي بـ أدونيس تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية، ويعتبر البعض أن أدونيس من أكثر الشعراء العرب إثارة للجدل. فمنذ أغاني مهيار الدمشقي، استطاع أدونيس بلورة منهج جديد في الشعر العربي يقوم على توظيف اللغة على نحو فيه قدر كبير من الإبداع والتجريب تسمو على الاستخدامات التقليدية دون أن يخرج أبداً عن اللغة العربية الفصحى ومقاييسها النحوية.

استطاع أدونيس أن ينقل الشعر العربي إلى العالمية. ومنذ مدةٍ طويلة، يرشحه النقاد لنيل جائزة نوبل للآداب. كما أنه، بالإضافة لمنجزه الشعري، يُعدّ واحداً من أكثر الكتاب العرب إسهاما في المجالات الفكرية والنقدية (راجع الفقرات اللاحقة) بالإضافة لإتقانه الرسم وخاصة بالكولاج.

كما يتوقع أن يكون الأمريكي الأميركي دون ديليلو

وهو روائي وكاتب مسرحي أمريكي. لا يزال دون ديليلو يكتب رواياته على آلة كاتبة قديمة من طراز أولمبيا، وهو لا يشاهد التلفزيون إلا بالكاد باستثناء البرامج الرياضية وفيلم وثائقي بين الحين والآخر، وهو لا يستخدم البريد الالكتروني. ويقال  أن ديليلو قد انتقل في السنوات الأخيرة مبتعداً عن الروايات ذات البعد الشامل والتي تحدد روح العصر مثل «ضجة بيضاء» و«ليبرا» و«العالم السفلي» وان رواياته القليلة الأخيرة وبصفة خاصة روايته «فنان الجسد» الصادرة عام 2001 حول امرأة أقد زوجها على الانتحار، كانت أكثر اقتضابا واعتاماً.

 وقد حرص الروائي الأميركي الشهير على تجنب الأضواء منذ 39 عاماً مع صدور روايته الأولى «أميركانا»، ونادر ما قام علنا بمناقشة أعماله، واختار عن طواعية أن يبتعد عن دائرة القيام بقراءات ومحاضرات وأعمال تدريس تتعلق بأعماله، وهي الدائرة التي تبقى على الكثير من المبدعين الأميركيين في حالة انتعاش مالياً. وهو يقول إنه ليس مهتماً بكتابة مذكراته. وهو يقيم في برونكسفيل بنيويورك مع زوجته التي تعمل بهندسة المشاهد الطبيعية، ويقول نان جراهام محرر أعماله على امتداد سنوات طيولة في دار سكريبنر إن الروائي الكبير اعتاد حمل بطاقة تعريف مكتوب عليها: «لست أرغب في الحديث عن أعمالي».

 

ومن ايطاليا يبرز اسم كلاوديو ماغريس

وهو حاصل  على جائزة السلام التي تمنحها الجمعية الألمانية لتجارة الكتب وذلك تقديرا لجهوده في دعم التعايش بين الثقافات المختلفة في أوروبا، وهو فيلسوف وسياسي وكاتب يعبر عن مواقفه بجرأة، وهو من مواليد  مدينة تريست الساحلية تركت بصماتها واضحة على أعماله

وهو يعد اليوم من أبرز العالمين في حقل اللغة والأدب الألماني. ومن موقع عمله كأستاذ في هذا المجال في جامعة تريست مسقط رأسه قام بالإشراف على ترجمة أعمال الكثير من الكتاب الألمان إلى اللغة الإيطالية ومنهم جوزيف روت وآرتور شنيتزله وغيورغ بوشنر.

وفي تسعينيات القرن الماضي كان ماغريس عضوا في مجلس الشيوخ الإيطالي، وبقي هناك لدورة واحدة. وقام في عام 2002 بتأسيس ما عرف بـ “اتحاد الحرية والعدالة” مع عدد من المثقفين. لقد دفعتهم إلى هذه الخطوة خيبة الأمل في الحكومة الإيطالية تحت قيادة برلسكوني. ويقول الكاتب والفيلسوف الإيطالي الذي يبلغ اليوم السبعين من عمره “إن الأمل في عالم أفضل يمر بأزمة ويختنق، وهو لا يستطيع قبول ذلك والتسليم به.”

ومن كينيا غوغي واتيونغو

وهو بروفيسور الأدب الإنجليزي والأدب المقارن في جامعة كاليفورنيا. واثيونغو هو كاتب كيني، روائي بالدرجة الأولى، يكتب بالإنجليزية أساسًا، ويعمل الآن على الكتابة بلغة الغيكويو (لغة قبائل الكيكويو الكينيّة). عدا الرواية، فواثيونغو يكتب المسرح، القصة القصيرة، النقد، والمقالات. سبق وتواجد اسمه في قوائم الترشيحات للعامين الفائتين دون أن يحالفه الحظ. تُرجم له إلى العربية: حبّة قمح (رواية) (1983 – وزارة الثقافة، دمشق)، شيطان على الصليب (مسرحية) (1999 – اتحاد الكتاب العرب)، تويجات الدم (رواية) (1983 – دار ابن رشد)

ومن المرشحين أيضا الكندية مارغريت أتوود

,مارغريت إلينور آتوود (بالإنجليزية: Margaret Atwood) روائية وكاتبة كندية و شاعرة و ناقدة أدبية و ناشطة في المجال النسوي والاجتماعي. ولدت في 18 تشرين ثاني 1939 وهي أحد أهم كتاب الرواية والقصص القصيرة في العصر الحديث. حازت على جائزة آرثر سي كلارك في الأدب والعديد من الجوائز والأوسمة الرسمية في كندا وولاية أونتاريو. وهي أحد زميل في الجمعية الملكية الكندية. كانت من بين المرشحين الأوائل للحصول على جائزة بروكر خمس مرات, وفازت بالجائزة مرة واحدة. وبالرغم من أن شهرتها كانت نتيجة كتاباتها المميزة كروائية كندية إلا إن شعرها نال قبولاً واسعاً كذلك ولها العديد من المجموعات الشعرية الناجحة والتي بلغت 15 مجموعة شعرية حتى الآن.

كما ورد اسم إسماعيل كاداري  من ألبانيا)

إسماعيل قادري (بالألبانيّة: Ismail Kadare بالفرنسيّة: Ismail Kadaré) كاتب ألباني ولد عام 1936، بدأ في الكتابة منتصف الخمسينيات ونشر بعض القصص القصيرة في الستينيّات حتى نشر قصيدته الأولى جنرال الجيش الميت، عام 1996 أصبح إسماعيل عضواً مدى الحياة في أكاديمية العلوم السياسيّة والأخلاقيّة الفرنسيّة، فاز بجائزة بوكر الأدبية عام 2005 وجائزة أمير أستورياس عام 2009، كما رشّح أكثر من مرّة لجائزة نوبل للآداب، وأعماله ترجمت لأكثر من ثلاثين لغة. وله الكثير من القصائد

من المرشحين الفرنسي ميشال ويلبيك

ومن المرشحين الفرنسي ميشال ويلبيك والشاعر المثير للجدل وصاحب رواية خضوع والتي تتحدث عن حكم اسلامي لفرنسا

وميشال توما (بالفرنسية: Michel Thomas) ـ (ولد في 26 فبراير 1958 أو 1956 ويكتب باسم ميشيل ويلبك (بالفرنسية: Michel Houellebecq) هو مؤلف ومخرج سينمائي وشاعر فرنسي، يثور عليه جدل كبير بين معجبيه الذين يعتبرونه خليفة للماركيز دي ساد وشارل بودلير، وبين منتقديه الذين يعتبرونه “بائعاً متجولاً ببضاعة فاسدة”.

بدأ ويلبك بكتابة الشعر وسيرة كاتب قصص الرعب هوارد فيليبس لافكرافت، ثم نشر أولى رواياته سنة 1994 بعنوان “توسيع منطقة الصراع” (بالفرنسية: Extension du domaine de la lutte) وتلاها برواية “الجسيمات الأساسية” (بالفرنسية: Les particules élémentaires) سنة 1998 ثم “الرصيف” (بالفرنسية: Plateforme) سنة 2001. وبعد جولة ترويجية لهذا الكتاب، انتقل ويلبك للعيش في أيرلندا حيث مكث لعدة سنوات، ثم انتقل إلى إسبانيا. فاز بجائزة غونكور سنة 2010 عن روايته “الخريطة والأرض”.

فهل ستلتزم الأكاديمية السويدية بتوقعات الترشيحات، أم أنها ستقلب الطاولة وتختار اسما لم يخطر ببال أحد.

شاهد أيضاً

“عذب المعاني” أمسية شعرية في ليالي الشعر ضمن “أبوظبي للكتاب”

  شهدت “صالة منف” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ضمن فعالية “ليالي الشعر” إحدى أهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *