الأحد, 5 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / هذا ما قاله طالب الرفاعي تعليقا على اختياره «شخصية العام الثقافية» بمعرض الشارقة

هذا ما قاله طالب الرفاعي تعليقا على اختياره «شخصية العام الثقافية» بمعرض الشارقة

منح معرض الشارقة الدولي للكتاب، في نسخته الـ 40، الروائي الكويتي طالب الرفاعي جائزة «شخصية العام الثقافية» للعام الحالي.

وسلم الجائزة للرفاعي، عضو المجلس الأعلى الاماراتي حاكم الشارقة الشيخ د. سلطان القاسمي، أمس الأول خلال حفل افتتاح المعرض الذي أقيم تحت شعار «هنا… لك كتاب»، بمركز «اكسبو الشارقة»، بمشاركة 1576 دار نشر عربية وعالمية، تمثل 83 دولة، منها دولة الكويت.

وتعقيبا على فوزه، صرح الرفاعي بأن اختياره «شخصية العام الثقافية» بقدر ما يمثل تكريما له «فهو مسؤولية جديدة يتحملها لتقديم المزيد من الابداع في القصة القصيرة والرواية والكتاب الإبداعي والعمل الثقافي»، مضيفاً أن «هذا التكريم بما يحمله من معان ابداعية وثقافية وإنسانية وحضور تكريمي تمثل بحاكم الشارقة الشيخ د. سلطان القاسمي، إنما هو تكريم لوطني الكويت مثلما هو تكريم لزملائي المثقفين والأدباء والكتاب الكويتيين كما هو تكريم لشخصي المتواضع».

وأعرب عن الاعتزاز والفرح الكبيرين لأن هذا التكريم يأتي على مجمل عطائه في فنون القصة القصيرة والرواية والكتاب الاكاديمي ونتاجه الثقافي الذي قدمه طوال ما يربو على 40 عاما.

واعتبر الرفاعي أن الجائزة بمثابة تتويج لجهوده الثقافية في تدريسه لمادة الكتابة الابداعية أو الصالون الأدبي الذي يقيمه في بيته «الملتقى الثقافي» أو جائزة «الملتقى للقصة القصيرة العربية» التي اطلقها من الكويت لتشكل واحدة من اهم الجوائز العربية في القصة القصيرة التي تحظى برعاية كبيرة من جامعة الشرق الأوسط الأميركية في الكويت.

وعبر عن امتنانه وتقديره للشيخ د. القاسمي وهيئة الشارقة للكتاب على ثقتهم الغالية واختياره لهذه الجائزة، مشيدا بجهودهم الكبيرة في دعم الثقافة العربية من اجل وصولها الى افضل المستويات.

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، أبرز الرفاعي ارتباط الشارقة الوثيق بالثقافة وحرص القاسمي على الدعم المستمر للأدباء والمفكرين والكتاب.

أما عن مسيرة الرفاعي، فهو روائي كويتي وقاص ومحاضر لمادة الكتابة الابداعية، بدأ حياته الأدبية منتصف السبعينيات وحصل على شهادة البكالويوس من جامعة الكويت في الهندسة المدنية والماجستير من جامعة «كنغستون لندن» في الكتابة الابداعية، وأصدر ما يزيد على 25 كتابا بين المجاميع القصصية والروايات وكتب السير والدراسات الأكاديمية ونال أعلى الجوائز المرموقة في الكويت والوطن العربي وحظي بتكريمات محلية وعربية.

وللرفاعي العديد من الاعمال منها كتاب «لون الغد – رؤية المثقف العربي لما بعد كورونا» و«المسرح في الكويت: رؤية تاريخية» كما كتب عددا من الروايات منها «مرآة الغبش» و«سرقات صغيرة» و«أبو عجاج طال عمرك» و«حكايا رملية» و«في الهنا» و«رائحة البحر» و«أغمض روحي عليك» و«الثوب» و«ظل الشمس» و«سمر الكلمات» و«حابي» و«النجدي» و«خطف الحبيب»، وترجمت الى اللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والصينية والإيطالية والتركية والهندية.

وتشمل المشاركة الكويتية العديد من دور النشر والتوزيع والمكتبات البالغ عددها نحو 32 جهة، اضافة الى مشاركة بعض الروائيين والمفكرين والشعراء الكويتيين في ندوات أدبية.

ويمنح المعرض، الذي يقام على مدى 11 يوما العديد من الجوائز السنوية، منها جائزة أفضل كتاب عربي، في مجال الرواية، وجائزة «شخصية العام الثقافية»، وجائزة أفضل كتاب اجنبي «خيالي وواقعي» وأفضل جائزة نشر عربية وأجنبية. الجريدة

شاهد أيضاً

الشارقة أول ضيف شرف عربي بـ” معرض سالونيك الدولي للكتاب” باليونان

تحل إمارة الشارقة بمشروعها الثقافي الكبير أول ضيف شرف عربي على معرض سالونيك الدولي للكتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *