الجمعة, 3 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / إشتداد المنافسة على لقب أمير الشعراء.. والشاعرات في الطليعة

إشتداد المنافسة على لقب أمير الشعراء.. والشاعرات في الطليعة

 

بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في إطار استراتيجيتها الثقافية الهادفة إلى صون التراث الثقافي، وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر العربي، انطلقت مساء الأربعاء 1 مارس 2023، على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، الحلقة التاسعة نصف النهائية من برنامج “أمير الشعراء” في موسمه العاشر، البرنامج الذي يعد أضخم مسابقة تلفزيونية للشعر الفصيح في الوطن العربي، وذلك عبر قناتي أبوظبي وبينونة.

في مستهل الحلقة التي شهدت حضورحشد من الشعراء والإعلاميين وجمهور الشعر ومتذوقيه، توجّهت الإعلامية لجين عمران بأحرّ التهاني إلى قيادة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، بمناسبة يوم التأسيس، ثم رحّبت بأعضاء لجنةتحكيم البرنامجالدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتورة أماني فؤاد، أستاذة النقد الأدبي الحديث بأكاديمية الفنون بالقاهرة، والدكتور محمد حجو، أستاذ السيميائيات وتحليل الخطاب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس بالرباط.

تلاه لقاء الإعلامي الإماراتي عيسى الكعبي خلف الكواليس، بشعراء الحلقة الماضيةإبراهيم حلوش، فاطمة مفتاح، محمد محمود محاسنة ونور الموصلي الذين عبروا عن شعورهم كأفراد أسرة واحدة استطاع شاطئ الراحة أن يمزجهم وأن يكوّن منهم قصيدة حب وموسيقى حياة، وعن اعتزازهم وفخرهم بالتواجد على المسرح أمام جمهور الشعر من المحيط إلى الخليج.

وبعد التقرير ا تم استعادة لمجريات الحلقة السابقة،  ثم أعلنت لجين عمران نتائج تصويت الجمهور للشعراء المتبقين من الحلقة، حيث تأهل الشاعر محمد محمود محاسنة من الأردن بنتيجة 70%، وحصل إبراهيم حلوش على درجة 65%، وفاطمة مفتاح ونور الموصلي على درجة 45% لكل منهما.

ثم تم الإعلان بعدها عن أسماء شعراء الحلقة نصف النهائية وهم:إبراهيم توري من السنغال، عائشة السيفي من سلطنة عمان، عبد الله محمود محمد العنزي من السعودية، عبد الواحد بروك من المغرب، نجاة عتيق الظاهري من الإمارات، ومحمد محمود محاسنة من الأردن.

وقبيل بدء المنافسة الحاسمة، تم عرض تقرير خاص بآلية التنافس للمرحلة النهائية التي تشهد مرورين للشعراء الستة المتبقين في المنافسة، ليحصلوا على درجة تقييم من 30 في كل حلقة ليكون مجموع علامات اللجنة من 60 درجة، ويبقى لتصويت الجمهور خلال الأسبوع الأخير اختيار الشعراء من 40 تحسم مرحلة النهائي، أما عن آليات التنافس في كل حلقة فقد شرحها الدكتور علي بن تميم كاشفاً عن أنّ التنافس في المرور الأول من خلال قصيدة يكتبها الشعراء من عشرة أبيات، أما المرور الثاني فيتضمن ارتجالا خلال دقيقة واحدة مع مجاراة الشعراء على نفس القافية والوزن لقصائد كبار الشعراء العرب من اختيار لجنة التحكيم.

إبراهيم توري من السنغال:سيرة ناقصة للخيام

بدايةً، وبعد كلمة للدكتور علي بن تميم أيضاً أشاد فيها باللحظة التاريخية الملهمة لدولة الإمارات حين تستكمل طموح زايد لاكتشاف النجوم مع رائد الفضاء سلطان النيادي في أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، التقى الإعلامي عيسى الكعبي مع الشعراء الثلاثة الأوائل خلف الكواليس إبراهيم توري وعائشة السيفي وعبد الله العنزي الذين عبروا عن أملهم بأن يحملوا لجمهور الشعر إجاباتهم عن أسئلة الحياة والوعي بحقيقة تكتبها الكلمات وتصدح بها قبل هدوء عاصفة المنافسة. حيث كان موعد جمهور الشعرمع أول شعراء الحلقةإبراهيم توري من السنغال منشداً قصيدته بعنوان “سيرة ناقصة للخيام” والتي اعتبر الدكتور علي بن تميم بأنها تميزت بحسن السبك وجمال الصورة، وأنها معنونة بالناقصة وتسعى لرسم صورة ناقصة كما العنوان للشاعر عمر الخيام المشهور برباعياته التي ترجمها الكثيرون وتحولت سيرته إلى روايات عدة، ملاحظاً أن القصيدة ترسم صورة للخيام متمرداً يمنح عمره للهو والخمر، ويختزل الشاعر كل شيء في ذلك منساقاً إلى الصورة النمطية، مع الاستعارات المكرورة في القصيدة وكثرة الإضافات التي أضعفتها، أما الدكتور محمد حجو فرأى أن في القصيدة طاقة شعرية جميلة في الطباق المعنوي بين السماء والأرض استلهاما للنص القرآني، والفتى زنبقي القلب، وختمت الدكتورة أماني فؤاد أن الجميع يأمل بالغفران من الخالق العظيم بعد اللهو في حياته، مشيرةً إلى انتشار رباعيات الخيام إثر غنائها من قبل السيدة أم كلثوم، قائلةً: “تقرر منذ العنوان بنقصان سيرة الخيام في هذه القصيدة فهي مما لا يحاط به”.

عائشة السيفي من سلطنة عمان: علو وارتقاء إلى أعلى مراتب الروحانية

المتسابقة الثانية في الحلقة كانت عائشة السيفي من سلطنة عمان التي أطلّتمنشدةً قصيدتها بعنوان “أسئلة سقف الليل” والتي رأى الدكتور محمد حجو أن العنوان يحيل على أجواء هيتشكوك المرعبة والمخيفة، آخذا على الشاعرة نثرية قصيدتها وخلوها من الشعرية وافتقادها إلى الحركية البصرية ما جعلها تفتقد شيئاً من إيقاعها وموسيقاها، مع غياب الفكرة التي تنتظم وتشد بناء النص، أما الدكتورة أماني فؤاد فأشارت إلى أنّ قصيدة الشاعرة تنطلق من حالة الاستغناء التام عن كل شيء إلا الذات الشاعرة الغنية بقدرتها على الخلق بقوة الشعر، وهي المرأة التي تستوعب وجوه جميع النساء، رغم أساليب الاستفهام الإنشائية إلا أن المتلقي يستشعر الذات الشاعرة إلى شيء ما، ومن هنا يتخلق بعض الغموض والشعرية، والكثير من السوريالية في المفارقات التي تسم حياة البشر، وختم الدكتور علي بن تميم بالقول: “عنوان القصيدة مخاتل لأن العنوان أسئلة سقف الليل في حين نجد سؤالا واحدا بنفس الصيغة يتكرر إحدى عشرة مرة، ما يذكرني بقصيدة أوديب لمحمود درويش، وبقصيدة إيليا أبي ماضي التي يسائل نفسه بالقول “وما حاجتي”، جواب الشاعرة الاستغناء عن كل شيء من هذه الأشياء، إلا عن الجمال الموسيقي والغناء في إشارة للشعر والوصول إلى النتيجة التي وصل إليها جبران في قصيدة المواكب “أعطني الناي وغنِّ”، بلغت عائشة من العلو والارتقاء في الروحانية الصوفية أعلى مراتبها حتى أن الشاعرة وصلت إلى الاستغناء عن ذاتها”.

عبد الله بن محمد العنزي من السعودية: قصيدة شتاء حالمة ولكن منهكة

ثالث شعراء الحلقة نصف النهائية كان عبد الله بن محمد العنزي من السعودية، منشداً قصيدته “أغنية شتائية”  التي رأت الدكتورة أماني فؤاد أنها تتضمن ما يسمى بالميثا شعر، وهو ما كثرت كتابته في تيار الحداثة وما بعدها، حيث يرسم الشاعر مشهداً لذاته والشعر في مجموعة من المجازات الجميلة كعاشقين يتعانقان في مشهد يجسد المتجردات في لوحة ناطقة وحيوية تشي بالعلاقة الوطيدة بين الشاعر وحالة إبداعه في نص يدور في فلك الذكريات واستعادة الحياة في صورة طفل لا يكبر، أما الدكتور علي فأشار إلى أنّ القصيدة تسبح في أجواء شتائية حالمة اعتاد الشعراء أن يعيشوها بأن يربطوا بين الشتاء والحزن كما مع السياب وقباني، قائلاً: “وأنت لا تتدثر إلا بشال القصيدة كما يشير مطلعها والتي يسيطر عليها الحزن وعناصره التي تفقدها حيويتها، الحزن المتصل بالماضي والحاضر والذي يتم التعبير عنه على نحو بالغ الجمال بالتكرار الذي يشي بالتلاشي وحضور الغياب، أبيات القصيدة جميلة، شفافة التصوير، متقنة ترسم حالة ضبابية من المشاعر تحرض السامع على اكتشاف سر هذا الشعور حتى يتمكن من الولوج إلى عالم هذه القصدة الممتازة”، وختم الدكتور محمد حجو بانتظاره بحسب المطلع، عوالم رومانسية تحفل بموسيقى الشتاء ورياحه وأصواته الكثيرة ورومانسيته، مشيراً إلى لغة القصيدة المنهكة وكأنها في حالة غيبوبة عن السياق، فنحن لا نحس بأي لحن في هذه الأغنية.

محطة غنائية مع الفنان الإماراتي فيصل الجاسم

وبعد لقاء ثانٍ للإعلامي عيسى الكعبي خلف الكواليس مع الشعراء عبد الواحد بروك، ونجاة الظاهري ومحمد محاسنة والذين أجمعوا على أنهم يحملون رسالة السلام في وجه الحروب والموت الذي يخرب العالم، مجسدين التواقين إلى السلام العام والسلام الداخلي معاً، وخاصةً المصابين بمرض الاكتئاب، بنصوص الأمل والإيمان والثقة بالذات وقدرتها على العودة إلى المكان الذي تحن إليه. كانت وقفة مع محطة غنائية مع الفنان الإماراتي فيصل الجاسم منشداً قصيدة الشاعر محمد السيد ندا التي تغنى بها الفنان الإماراتي الراحل جابر جاسم أمام المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومنها “سدد الله خُطانا ورعانا/ حينما امتدت الى النور يدانا/ فـشَرِبنا الحُب مِن منبَعهِ/ وتَوَحدنا زمانًا ومكانا/ أُخوة بالله في الخير اتحدنا وتعاهدنا وفاءً وأمانا”.

عبد الواحد بروك من المغرب:دعوة سلام في وجه القتل والحروب

رابع شعراء الحلقة كان عبد الواحد بروك من المغرب الذي اعتلى خشبة مسرح شاطئ الراحة منشداً قصيدته بعنوان “بريدٌ لقابيل” حيث رأى الدكتور علي بن تميم أن قصيدته كما يشير عنوانها رسالة من الشاعر إلى قابيل رمز القاتل في التاريخ البشري، وهي تحمل نبرة توبيخية لهذا القاتل وكل قاتل، إلا أنها نظرة بسيطة لا تستوعب مدى الصراعات بين بني البشر، مستغرباً اتكاء القصيدة على قصيدة قيس في حب ليلى في سياق الغزل بينما استطردت القصيدة في سياق القتل، رغم المعاني الإنسانية العظيمة التي تحفل بها القصيدة، أما الدكتور محمد حجو فقال: “هذه القصيدة صحراء ليست وطنا لجغرافياها وتاريخها، نتساءل كيف تطوى الأرض والرسالة موجهة إلى قابيل الموجود في اللا مكان وكل مكان، فموطنه النفس البشرية الأمارة بالسوء، والجهة السوداء من تلك النفس”، مضيفاً: “في تصوير جميل ترسل اليمامة محملة بحب الوطن والدعوة إلى السلام”، أما الدكتورة أماني فؤاد فختمت بالقول: “تحمل أبيات هذه القصيدة كشعلة نار مثلما فعل بروميثيوس، وتبعث برسالة سلام للمنطقة القاتمة في دواخل البشر، كما ترسلها إلى قابيل أول من سفك الدماء من البشر”، مشيدةً باختيار الشاعر الموفق للانحياز إلى السلام والحب لا القتل والحروب.

نجاة عتيق الظاهري من الإمارات:ترسم القلق المتواتر والاكتئاب

خامسة الشعراءكانتنجاة عتيق الظاهري من الإمارات التي اعتلت مسرح شاطئ الراحة ملقيةً أبيات قصيدتها المعنونة “كأس أفكاري السوداء” التي أشاد بها الدكتور محمد حجو معتبراً أن أبياتها جميلة ترسم القلق المتواتر المتسلسل المستمر الدائر في حلقة مفرغة وهو يسود الروح المكتئبة بشحنات الحزن القاسي لفراق الإنسان عن ذاته وضياعها وفصامها بالهواجس والوساوس التي كأنها وتد لا يتوقف عن طرق الذهن والروح، ولا حمامة تقاسمها الشاعرة همومها كما فعل الشاعر أبو فراس الحمداني في سجنه، أما الدكتورة أماني فؤاد فأشارت إلى أنّ العنوان كان يجب أن يقف عند كأس أفكاري بدون السوداء ليفتح التأويل للمعنى والمضمون، مشيدةً بوجودية القصيدة الشبيهة بتجربة المتنبي لطرحها أسئلة تكوّن رؤية للعالم في بحث عن الحقيقة والجمال، بعيدا عن الأفكار العدمية التي تلحّ على التخلص من الحياة برمّتها، وختم الدكتور علي بن تميم بالقول: “تتحدثين في القصيدة عن الأفكار السوداء التي تنتاب أيا منا في أوقات معينة وتصفينها بنوبة الاكتئاب، معاني القصيدة واضحة والأسلوب متقن، لكن عددا من الاستعارات يبدو هشا” خاتماً باعتباره أن الشاعرة بهذه القصيدة لا تستطيع أن تنفلت من حبائل التشاؤم والكآبة، لخشيتها أن تتحول القصيدة إلى مشنقة رغم أنها تحوّلت إلى مشنقة فعلاً لسيطرة الأفكار السوداوية على الذات.

محمد محمود محاسنة من الأردن:إغراق في الذهنية والصور الغريبة

سادس شعراء الحلقة كان محمد محمود محاسنة من الأردن منشداً قصيدته بعنوان “قادمٌ من المنفى” التي رأت الدكتورة أماني فؤاد أنها تبدأ بحديث الشاعر عن المنفى والغربة وإشارته إلى الحنين في أرض التيه والمنفى، مستكملاً مجموعة من أفعال هدم العالم وإعادة تشييده مرة أخرى، في احتشاد عدد لا بأس به من مضافات ذهنية واستعارات مصنوعة مفتعلة، وجميعها تصل بالمتلقي إلى قدرة الشاعر على الفعل بشعره، مشيدةً بالنعومة الأبوية ودلالات الاخضرار التي تتسم بها القصيدة، أما الدكتور علي بن تميم فقال: “إن العنوان يشير إلى شخص قادم من المنفى ولكن سرعان ما نكتشف أنه مرتبط بالرؤى ارتباطا يحيل إلى الشاعر نفسه وكأنه نبي مقدّس لديه ألواح وسر خاص به حتى لكأنه قادر على الخلق، في نظرة للشاعر بوصفه رائياً، تبدو رؤية تقليدية وقديمة أكل الدهر عليها وشرب”، معتبراً أن المبالغات تفقد الشاعر جمالياته وتضفي عليه صبغة تعليمية وخاصة مع الصور الدموية التي يوردها الشاعر في تضاد مع الصور الرؤيوية التي يحاول الشاعر أن ينحاز إليها، وختم الدكتور محمد حجو بأن النص الذي ينتظمه ضمير الغائب يقع في الكثير من الإغراق في الذهنية والتكلف في صياغة التراكيب، ما يجعلنا نحس أن هناك مجهودا كبيرا بذل لإنتاج نص متعب ومرهق مبني على المغالاة والصور الغريبة التي تبتعد بنا عن روح الشعر وتحرك الوجدان إلى غير ذلك.

المرور الثاني للشعراء: ثلاثة أبيات مجاراة في دقيقة واحدة لكل منها

مع بداية المرور الثاني للشعراء، قال الدكتور علي بن تميم: “في هذه المرحلة الارتجالية التي اشتقنا إليها وتقنا لسماعكم وأنتم ترتجلون وفي الارتجال الانسياب والتدفق”، معلناً طلب مجاراة الشعراء بنفس الوزن والقافية لأبيات ميسون الكلبي من قصيدتها الشهيرة “لبيتٌ تخفق الأرياح فيه أحبُّ إليّ من قصرٍ منيف”، وأبيات الشاعرة هند بنت النعمان بن المنذر من بني لخم “ما الدهر إلا مثل ظل زائل/ وبدور شمس فارقتها الأسعدُ” وأبيات قصيدة “جفاني الكرى وأنا في الغسق” لسمية زوجة شداد العبسي خالة عنترة، ترثي بها زوجها”، تلاه إلقاء الشعراء مشاركاتهم في مجاراة القصائد المختارة،وتقييم أعضاء لجنة التحكيم لارتجال الشعراء. وبعد اللقاء الختامي للإعلامي عيسى الكعبي مع شعراء الحلقة الستة وراء الكواليس، واستطلاع مشاعرهم في انتظار قرار لجنة التحكيم، تلاه استعراض محطات الحلقة ومشاركات الشعراء فيها، أعلنت لجنة التحكيم عن نتائج تقييمها للشعراء من ثلاثين هي علامات اللجنة للحلقة نصف النهائية، حيث نالت عائشة السيفي ونجاة الظاهري على 25 لكل منهما، وحصل إبراهيم توري وعبد الله العنزي على 24، بينما حصل محمد محاسنة على 21 وحصل عبد الواحد بروك على 20.

شاهد أيضاً

خبراء من ثلاث قارات يبحثون جهود دور النشر في صناعة السلام بمعرض أبوظبي للكتاب

يجتمع خبراء نشر من ثلاث قارات “آسيا، أفريقيا، أوروبا” لمناقشة جهود دور النشر في ترسيخ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *