وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
تشارك «منشورات القاسمي» في الدورة الـ32 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب التي تنطلق يوم 22 مايو الجاري، وذلك بمؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، منها كتابه التاريخي «مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي، سبتمبر عام 1507م – فبراير عام 1534م» و«تاريخ اليعاربة في عُمان 1623م-1747م» الكتاب الأكثر مبيعاً في معرض مسقط للكتاب، و«صراع أمراء الزند وزوال الملك»، و«بيوت مدينة الشارقة والقرى المجاورة لها وساكنوها».
وستقدم المنشورات لزوار المعرض الكتابَ البحثي التاريخي المهم «تاريخ أئمة البوسعيد في عمان 1749م -1856 م» بعد أن قامت المنشورات بإصدار الطبعة الرابعة، خاصة أن الكتاب هو الجزء الرابع من سلسلة «سلطان التواريخ» من تأليف صاحب السمو حاكم الشارقة.
إضافة إلى ذلك يضم جناح الدار الرواية التاريخية «رأس الأمير مقرن»، وفيها يضيف الباحث والمؤرخ سموه إلى موسوعته البحثية في تقصي أحداث التاريخ العربي والإسلامي للقارئ بلغة سردية سلسة وشخصيات لعبت دوراً مهماً في تفاصيل هذا التاريخ، وهناك كتاب «حكم قراقوش.. مباحث في حكم التاريخ»، وهي حكاية أخرى من السرد في عمق التاريخ؛ إذ يأتي جديد المؤرخ الباحث بنموذج حكائي ممتع ليكشف القناع عن كثير من الزيف الذي أحاط بقراقوش الذي تناولته الألسن العربية بافتراء، وذكّرّه المتحدّثون بقصص الغواية والتندّر والنيل منه، مع أن شخصية قراقوش في صورتين صورة تاريخية صادقة وصورة روائية صوّرها عدو له من منافسيه، والعجيب أن القصة التاريخية الحقيقية طُمست ونُسيت، وبقيت الخيالية وخُلّدت، فلا يذكر قراقوش إلا ذكر الناس هذه الحكايات العجيبة وهذه الأحكام الغريبة التي نُسبت إليه وافتريت عليه.
كما تضم مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة كتاب: «نظم الفوائد في سيرة ابن ماجد»، وهو يشكل استكمالاً لمنهج سموه البحثي في تصحيح التاريخ العربي والإسلامي، وإزالة الكثير من الشوائب التي ألحقها به بعض المغرضين من الباحثين الأجانب خاصة فيما يتعلق بسيرة البحّار العربي أحمد بن ماجد الذي ظُلم كثيراً في كتب السير الغربية بالتهمة المنسوبة إليه بأنه هو الذي أرشد فاسكو دي غاما من الساحل الشرقي الإفريقي إلى الهند.
