الأحد, 5 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / انطلاق النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربي في جمهورية بنين

انطلاق النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربي في جمهورية بنين

 

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار مبادرة الملتقيات الشعرية في إفريقيا؛ شهدت جمهورية بنين، انطلاق النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربي الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، بالتنسيق مع جمعية التعاون للتنمية الاجتماعية، وشهد مشاركة 7 شعراء وندوة أدبية.

أقيم الملتقى في قاعة «مافيلا- أكباكا»، في العاصمة بورتو نوفو، بحضور محمد سعيد الكعبي، سفير الإمارات لدى بنين، وأمل عفيفي، سفير مصر في بنين، والمنسق العام للملتقى إبراهيم أغبون رئيس جمعية التعاون للتنمية الاجتماعية، ود. جبريل أبو بكر ممثل الاتحاد الإسلامي في بنين، ورؤساء بعثات ديبلوماسية عربية، إلى جانب أساتذة جامعات ومعاهد، وطلاب ومحبي الشعر العربي ومتذوقيه.

انطلق الملتقى بكلمة ألقاها إبراهيم أغبون، مؤكداً في البداية أن الشارقة ركيزة أساسية في دعم اللغة العربية ونهوضها في دول الغرب الإفريقي عبر مبادرة كريمة أسسها صاحب السمو حاكم الشارقة، وتمثلت في ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا، ناقلاً في الوقت نفسه شكر اللجنة المنظمة والمشاركين إلى سموّه، مشيراً إلى أن الملتقى عزز من حضور اللغة في جمهورية بنين.

وألقى محمد سعيد الكعبي كلمة قال فيها: إن الملتقى يؤكد قوة العلاقات القائمة بين الإمارات وبنين، وخصوصاً في المجال الثقافي حيث يسهم في تعزيز الساحة الثقافية والأدبية في بنين، مؤكداً أن الملتقى نتاج فكر صاحب السمو حاكم الشارقة في نشر الثقافة العربية في إفريقيا، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تشجع مثل هذه المبادرات المباركة في حفظ التراث وحمايته في غرب إفريقيا.

وأشارت أمل عفيفي إلى جهود صاحب السمو حاكم الشارقة، في رعاية الثقافة العربية عبر العديد من الفعاليات المحلية والعربية والعالمية، مؤكدة أن اهتمام سموّه باللغة ساهم في تحفيز المبدعين في بنين لمواصلة الكتابة باللغة العربية، موضحة أن الملتقى يقوم بإبراز التراث العربي وثقافته الواسعة في إفريقيا، معربة عن شكرها لهذه الجهود.

شارك في القراءات الشعرية: د. عبد المجيد كوباكي بقصيدة حملت عنوان «لولاكِ أيتها الضاد»، ومعروف أجوفي بقصيدة «أكرم بها لغة»، وعبد المجيد يونس أولوكي بقصيدة «توّجك الرحمن خالقنا يا الضاد»، وشعيب ذكر الله بقصيدة «نالت خلودا»، ومحمد بوبكر أبو تميم بقصيدة «لغة التحدّي»، وكمال الدين موبولاجي بقصيدة «لغة الضاد»، وعبد الواسع بقصيدة «الإعجاز اللغوي».

ومن اللافت أن معظم القصائد الملقاة تحتفي باللغة العربية وقوة حضورها، فتكشّفت لغة شعرية تحمل صوراً فنية غنية بالمجازات والأوصاف.

أما الندوة المصاحبة للملتقى فجاءت بمشاركة د. عبدالمجيد كوباكي بورقة بحثية بعنوان: «القيمة الفنية للشعر العربي في بنين»، و د. إسحاق أكاني بورقة بعنوان: «دور المدارس والجامعات البنينية في تدريس الفنون الأدبية».

وأشار كوباكي في بداية ورقته إلى أن قوة الشعر مرتبطة بقوة الشاعر التي هي نتيجة موهبته وبيئته وذوقه، مؤكداً أن الشاعر هو الذي يطبع العبارة بطابع القوة أو الجمال، ويكسب روحه وشخصيته الفنية المميزة. وقرأ نماذج شعرية متعددة من مبدعي بنين.

وفي ورقته، قدّم إسحاق أكاني شرحاً مفصلاً حول دور المدارس الإسلامية في بنين، وبخاصة أنها تقوم بتدريس الشعر والخطابة والمقالة، مؤكداً أن هذه المدارس ما زالت تواصل دورها في النهوض بالأدب العربي والإسلامي.

شاهد أيضاً

الشيخ محمد بن زايد يعزّي الشعب السعودي في وفاة الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن

  توجّه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بخالص العزاء للشعب السعودي الشقيق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *