نعى المئات من المثقفين والشعراء والأدباء العرب، الشاعر والأديب الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين، الذي غيبه الموت أمس الجمعة، عن 87 عاماً، بعد رحلة عطاء وطنية طويلة، تاركاً إرثاً حضارياً وثقافياً وإنسانياً كبيراً.
والراحل هو رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، ورئيس مجلس أعضاء “مؤسسة البابطين الثقافية بالاتحاد الأوروبي” في إيطاليا.
وهو أيضاً الرئيس الشرفي في “الأكاديمية العالمية للشعر” في إيطاليا، وعضو “اللجنة الوطنية الكويتية لدعم التعليم” وعضو “رابطة الأدباء الكويتيين”، وعضو مجلس أمناء “المجمع الثقافي العربي” في بيروت، بالإضافة إلى عضويته في العديد من المجالس والجمعيات والرابطات الناشطة في مجالات مختلفة.
وحاز الراحل أكثر من 14 شهادة دكتوراه فخرية عربية وأجنبية، من عدد من الجامعات المرموقة تقديراً لجهوده في المجال الثقافي والعمل الخيري الإنساني. كما نال العديد من الأوسمة الرفيعة والدروع والجوائز، تقديراً لجهوده في الميدان الثقافي عربياً ودولياً.
وساهم الراحل في تأسيس عدة مؤسسات ثقافية منها “مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي” في الكويت، و”مركز البابطين لتحقيق المخطوطات الشعرية”، ومركز البابطين للترجمة”، و”مكتبة البابطين الكويتية” في القدس، و”مركز الكويت للدراسات العربية والإسلامية”، وغيرها.
ولد عبدالعزيز سعود البابطين في 1936، وكان من رجال الأعمال المعروفين في الكويت وله نشاط تجاري وصناعي بارز في أوروبا، وأمريكا، والصين، والشرق الأوسط.
وأصدر ديوانه الأول “بوح البوادي” في 1995، والثاني “مسافر في القفار” 2004، والثالث “أغنيات الفيافي” في 2017.
وتُوفي البابطين في مزرعته بالشيط، في السعودية، عن 87 عاماً،ويُعدّ الراحل من أبرز رجال الثقافة والشعر في المشهد الثقافي الكويتي والعربي، وأصدر ثلاثة دواوين شعرية: «بوح البوادي» 1995، و«مسافر في القفار» 2004، و«أغنيات الفيافي» 2017.