أوضح الشاعر رفيق الرضي، بأن العيد هو بسمة الطفولة وهو أيضا بأن يكون العالم ينعم بالسلام والإستقرار .
وقال الرضي في تصريح لوكالة أنباء الشعر العربي “العيد أن أرى أهلي وجيراني وأصدقائي يبتسموا ويستأنسوا بقدوم العيد، وأن لا يكون هناك طفل ينطوي على نفسه لأن والده غير قادر على شراء ملابس جديدة للعيد، والعيد أن ترى العالم من حولك ينعم بالسلام والإستقرار، وهذا لا يتأتى مع ما تشهده اليمن منذ سنوات من صراع أسهم في رسم الشقاء والمعاناة على وجوه أطفالنا، وفقدنا فيها الشعور بفرحة العيد”.
واضاف “أتمنى أن يحل علينا العيد القادم وقد تحقق السلام في اليمن وانتهت الحروب إلى غير رجعة، وأن تسود لغة الحوار وثقافة التسامح، وأن نستعيد مكانتنا ووحدتنا”.
وتابع ” أوجه رسالة معايدة إلى الشعب اليمني، مُتمنياً لليمن السلامة والسلام، ولليمنيين غدٍ أفضل ومستقبل مشرق كما أوجه معايدتي لأصدقائي وزملائي”.