الإثنين, 29 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / أدونيس أول شاعر عربي يلقي قصائده في متحف اللوفر في باريس

أدونيس أول شاعر عربي يلقي قصائده في متحف اللوفر في باريس

في برنامج “حوار” تستضيف كابي لطيف الشاعر الكبير أدونيس بمناسبة الأمسية الشعرية التي قدمها على خشبة مسرح اللوفر العريق في 29 آذار/ مارس 2024 وقرأ فيها مختارات من كتابه الجديد “اللوفر فضاء للأبجدية الآتية”. ليكون أول شاعر عربي يلقي قصائده بالعربية على خشبة “مسرح اللوفر” برفقة الممثلة الفرنسية فاني أردان بالنسخة الفرنسية.

لحظة استثنائية عن التاريخ واللوفر بين الماضي والحاضر

تحدث الشاعر الكبير أدونيس عن الأمسية الشعرية التي ألقاها بالعربية كحدث استثنائي عاشه متحف اللوفر على مسرحه ألقى فيها قصائد ونصوصاُ حملت في طياتها أسئلة الوجود والمصير وحديثاً عن الحب والجمال في لحظة بين الحاضر والماضي، تلك اللحظة التي عانق فيها صوته الآلهة والتاريخ. وأشار إلى أنه يحمل رسالتين للحضور: الأولى عن العلاقة مع الآخر إذ يعبر الإنسان إلى ذاته من خلال المرور بالآخر، والرسالة الثانية عن الفن والإبداع اللذين يتوحد في ظلّهما الإنسان.

رسائل كونية من قلب متحف اللوفر

في الأمسية الشعرية جال الشاعر الكبير في متحف اللوفر على الحضارات في بلاد ما بين النهرين، في قلب مدينتي بابل وتدمر الأسطوريتين. وأعطى صوتاً لأسطورتي جلجامش وإنكيدو، وأعاد إلى الحاضر الشخصيات التاريخية للإسكندر الأكبر ونفرتيتي. وعن معنى تلك اللحظة التاريخية ذكر أدونيس أنها كانت مناسبة للعبور فوق القوميات والسياسات وما تخلّفه السياسة نحو الأفق الذي يجمع الإنسان وهو أفق الإبداع.

“اللوفر فضاء للأبجدية الآتية” كتاب عن التاريخ واللوفر بين الماضي والحاضر

ذكر الشاعر أدونيس أن كتاب “اللوفر فضاء للأبجدية الآتية”، جاء بدعوة من متحف اللوفر، وهو عبارة عن قصيدة من سبع لوحات كُتبت على خلفية الدعوة من المتحف ونشرت بالتعاون مع “دار لوفر للنشر” و”دار سيغر” الباريسية باللغة العربية وبترجمة فرنسية. صدر الكتاب في نهاية شهر مارس (آذار) بلغته العربية الأصيلة، وبترجمة فرنسية أنجزها الكاتب والناقد دوناتيان غرو.

لا مكان للإنسان والإبداع إلا في الحياة

كان ملحق صحيفة لوموند الفرنسية “عالم الكتب” قد أجرى حواراً مع أدونيس واصفاً إياه بأحد أعظم مجددي الشعر واللغة العربية. ذكر الشاعر الكبير أدونيس لمونت كارلو الدولية أن الشعر هو البداية دوماً فهو عالم لا ينتهي ولا كلمة أخيرة فيه. وأضاف أن الوعي هو ما يدفع للتغلب على اليأس ويضفي نبرة التفاؤل في الحياة حيث أن الحياة هي مكان الإنسان والإبداع. وحول السؤال عن سرّه في الحياة، أجاب: إنها المحبة والانفتاح على الآخر. كما أشار إلى أنه أراد دائماً إيصال رسائل عن العلاقة مع الآخر، حيث أن العبور إلى الذات يبدأ بالمرور عبر الآخر.

مونتاكارلو

شاهد أيضاً

قصيدة للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي في خطاب أبو عبيدة تُثير تفاعلاً واسعاً

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع مقطع للناطق الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قرأ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *