الخميس, 2 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / عبدالله النعيمي‏ سعيد لمنع كتابه في معرض الكويت للكتاب

عبدالله النعيمي‏ سعيد لمنع كتابه في معرض الكويت للكتاب

تتزايد يوما بعد يوم قائمة منع الكتب في الدورة الثانية والأربعين لمعرض الكويت الدولي للكتاب، فقد طال المنع كتاب “الدنجوان” للكاتب الإماراتي عبدالله النعيمي الذي استغرب في تغريدة له على حسابه في تويتر لماذا هذا المنع وفي الوقت نفسه عبر عن سعادته فيه حيث قال:

“قبل يومين كنت حزين جداً لمنع كتابي في معرض الكويت الدولي للكتاب  واليوم أنا سعيد جداً لظهور الطبعة الثالثة منه في كينوكونيا دبي مول .. بعد أسبوعين فقط من إصداره..

ينغلق باب.. ويفتح الله في المقابل 1000 باب.”

ويذكر أن معرض الكويت للكتاب من أكثر المعارض التي يثار فيها جدل كبير حول منع الكتب والذي تفرضه الرقابة قبيل انطلاقة المعرض أو أثنائه.

وعبدالله النعيمي كاتب وروائي إماراتي، من مواليد ديسمبر ١٩٧٣، ولد ونشأ في مدينة رأس الخيمة. بزغ نجمه في عام ٢٠١٢ عندما أطلق روايته الأولى اسبريسو، التي تعد أول رواية تويترية. وتوالت بعدها إصداراته الأخرى.

وللنعيمي عدة روايات ومنها “اسبريسو” هي الرواية الأولى والعمل الأدبي الأول في الوقت ذاته للروائي عبدالله النعيمي. وتعد هذه الرواية هي الرواية التويترية الأولى في تاريخ الأدب المعاصر. ويعتبر الكاتب هذه الرواية هي نتاج حوارات تويترية استمرت لسنوات، إذ أن النعيمي قام بنشر الرواية في بادئ الأمر على شكل تغريدات على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر.

ونالت اسبريسو انتشارا واسعا على مستوى الإمارات والخليج. تدور أحداث الرواية حول شاب وفتاة تنشأ بينهما قصة حب في بادئ الأمر وتتطور الأحداث لتتطرق إلى هموم المجتمع العربي ومشكلاته الاجتماعية، تستمر علاقة البطل والبطلة بالتخبط ويتأثر كلاهما بهذا التدهور بشكل مختلف حتى تأتي خاتمة الرواية وهي كاشفة عن خبر صادم.

والبانسيون هي رواية النعيمي الثانية والتي تم نشرها في عام ٢٠١٤، وحظيت رواية البانسيون بانتشار واسع عبر الإمارات والخليج ويكاد أن يصل إلى عدد من الأقطار العربية.

تدور أحداث الرواية في شانغ ماي التايلندية، وهي تتمحور حول شاب يزور تايلند مرافقا لوالدته في رحلة علاجية، ويضطر أن يزور شانغ ماي ويقيم فيها عدة أيام ليقابل أحد الأطباء النزلاء في أحد فنادق المدينة، تُهمّش أسباب الرحلة في الرواية حين يلتقي بطل القصة بشابة جميلة ذات أصول عربية، وينطلق معها في جولات سياحية في المنطقة، تتصاعد علاقتهما ثم تبدأ بالتلاشي التدريجي وتفضي الرواية إلى نهاية مسالمة يستخلص منها الكثير من الدروس المستفادة في الحياة الاجتماعية. وتتميز الرواية كذلك بوجود شخصيات عدة يخوض معهم البطل حوارات فكرية واجتماعية عميقة.

أما قمر الرياض فهي الرواية الثالثة لعبدالله النعيمي، وفيها يجد القارئ إجابات عديدة على أسئلة تُركت مفتوحة في روايتا اسبريسو والبانسيون، وتدور أحداث الرواية في عدة مدن، منها دبي والرياض وبراغ وسالزبورغ، وهي مدن زارها الكاتب أثناء كتابته للرواية، وذلك ليأتي الوصف دقيقاً ومقنعاً، وترتكز الأحداث على 3 شخصيات رئيسية، هي وليد وزوجته هيفاء وصديقته القديمة سوسن، وفيها يتعمق النعيمي أكثر في العلاقة ما بين الرجل والمرأة، ويعمل على فك الرموز الغامضة في هذه العلاقة الضبابية والشائكة.

وللنعيمي كتاب بعنوان الكوميدينو وهو كتاب في التنوير وتطوير الذات، يتضمن 55 درساً في الحب والحياة، صدر تزامناً مع معرض الشارقة للكتاب، ونفذت طبعته الأولى في ثالث أيام المعرض، ولاقى انتشاراً واسعاً بين القرّاء، ربما لأنه تضمن رؤى جديدة، مُتصالحة مع الحياة.

ويعد النعيمي أحد أبرز الكتاب في صحيفة الرؤية الإماراتية إذ أن له مقال صحفي أسبوعي كل يوم اثنين. ويعمد النعيمي في كثير كتاباته إلى التطرق لمختلف القضايا الاجتماعية. للكاتب كذلك مشاركات ذات صيت واسع عبر وسائل الاتصال الاجتماعي وخاصة عبر حسابه الخاص في تويتر والذي أطلق من خلاله أول قصاصات من روايته الأولى اسبريسو.

 

شاهد أيضاً

تمديد المشاركات في جائزة «سرد الذهب»

  أعلن مركز أبوظبي للغة العربية تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في الدورة الثانية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *