وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
ينتظر الشعراء العمانيون جولة شاعر المليون في أبوظبي، ليقابلوا لجنة التحكيم ويقدموا أفضل ما لديهم من قصائد كي ينالوا إجازة اللجنة، ليتابعوا المسيرة فيما بعد، والمنافسة على البيرق.
وتجربة شعراء سلطنة عمان مع شاعر المليون تجربة واسعة حيث كانت مشاركاتهم في المسابقة منذ المواسم الأولى لكن الشعراء العمانيين، لم يصلوا إلى النهائيات إلا مانذر مع أنهم مميزون ويقدموا شعراء جميلا يحظى بإعجاب اللجنة والجمهور، إلا أن حظوظهم مع شاعر المليون والمنافسة على البيرق قليلة.
ولو استعرضنا تاريخ المسابقة لوجدنا نهائي المواسم جميعها تخلوا من شاعر عماني، إلا الموسم السادس الذي حل فيه الشاعر العماني كامل البطحري في المركز الثاني وصيفا لشاعر المليون.
وفي الموسم السابع من المسابقة حقق الشعراء العمانيين المشاركين حضورا مميزا وقد وصلوا لمرحلة متقدمة وهم سيف الريسي، ومنذر الفطيسي، وطلال الشامسي وسبقتهم في الموسم السادس أصيلة المعمري التي خاضت تجربة رائعة في المسابقة، ولو تحدثنا عن البقية في المواسم السابقة لطال الحديث وهم كثر وكلهم مبدعون.
ونحن اليوم أمام الجولة الختامية من جولات شاعر المليون في أبوظبي، والتي انطلقت اليوم وستحمل معها الكثير من المفاجآت، فماذا سيصنع شعراء سلطنة عمان في هذه الجولة، وهل يحملون بيرق الشعر إلى بلادهم للمرة الأولى في تاريخ المسابقة؟ سننتظر الأيام القادمة كي تحدد لنا حامل البيرق وشاعر المليون في الموسم الثامن
