وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
أستطيع أن أصنع ميلاداً للقصيدة متى أشاء
تربطني بالقصيدة علاقة حميمية
5 أسباب وراء اختفاء الشاعر اليمني
“نفسي” هي جمهوري الأول
بدأ كتابة الشعر في سن مبكرة، حيث تربطه مع القصيدة علاقة حميمية. نجده يطرح أكثر من سبب وراء اختفاء الشعراء الشباب من الساحة، انه الشاعر اليمني عبد السلام ناصر اللباسي الحاصل على درع نجم القوافي بمسابقة صدى القوافي لعام 2008. يشير الشاعر الشعبي اللباسي في حوار مع وكالة الشعر، بانه لايوجد نقد حقيقي بالبلاد، ويُطلق صرخة للداخل والخارج للإهتمام بالشعراء والمبدعين اليمنيين. وإلى اللقاء.
* متى بدأت علاقتك مع القصيدة؟
– بدأت كتابة الشعر وانا في سن السادسة عشرة، حيث كانت كتاباتي بسيطة وقليلة وتطورت تجربتي الشعرية بصورة قوية وانا في سن الثلاثين.
*هل لميلاد القصيدة لديك طقوس معينة؟
-استطيع ان اصنع ميلاداً للقصيدة متى ما اردت الكتابة..لكن الحوادث ومواقف الحياة تصنع للقصيدة ميلاداً حقيقياً واقعياً.
*تقييمك لعلاقتك مع القصيدة؟
-تربطني بالقصيدة علاقة حميمية، علاقة ترابط وتلازم، فانا بدون القصيدة لاشيء.
*باعتقادك لماذا يختفي الشعراء الشباب من الساحة؟
– بسبب انعدام دور المراكز الثقافية التي تستضيفهم لعمل صباحيات وامسيات ومسابقات لابراز ابداعاتهم، فجميع المؤسسات الثقافية تعيش في نوم عميق. وكذا غياب الاعلام عن اظهار ولوحتى المميزين في كل محافظة، وعدم الاهتمام بالمواهب الشعرية ودعمها، بالإضافة إلى قلة الجمهور اليمني المثقف المتعطش للشعر.
*هل يوجد نقد حقيقي باليمن؟
– اذا كان لايوجد اهتمام بالشعر ولا بالشعراء فكيف سنجد نقداً حقيقياً في ظل تهميش القصيدة.
* ماهي هموم الشاعر الشاب باليمن؟
-الشاعر الشاب باليمن يواجه كماً هائلاً من الهموم، منها ابداعية ومنها معيشيه، فهو في معاناة دائمة مع الفقر والحروب المتواصلة، وهذه تتسبب في صنع هموم الشاعر الادبية، والتي تتمثل في عدم قدرة الشاعر على المشاركات في المسابقات العربية، وعدم وجود من يهتم بموهبته، وعدم قدرته على اصدار نتاجاته الشعرية.
*لكل نص قارئ..لمن يكتب شاعرنا عبدالسلام اللباسي؟
-اكتب لكل من يتذوق الشعر ويعشق القصيدة..اكتب لنفسي التي اعتبرها جمهوري الاول ..اكتب للضمير الحي..وللجيل المثقف الذي يقدر كتاباتي..ولكل من يعشق الحرف.
*لمن تكن الفضل في اكتشاف وتنمية موهبتك الشعرية؟
-انا من اكتشفت موهبتي وقمت بتنميتها وكرست جهودي في مجال كتابة القصيدة.
*هل من رسالة لك أو كلمة أخيرة توجهها في نهاية اللقاء؟
– نوجه رسالة استغاثة للداخل والخارج للإهتمام بالشعراء والمبدعين في اليمن، الذي أصبحوا فريسة سهلة للإحباط والفقر والجوع والتهميش.
