الخميس, 2 مايو, 2024
الرئيسية / حوارات وتصريحات / ربيع محمود ربيع للوكالة: لن أقبل بعودتي لرابطة الكتاب “مشروطة” سحب استقالتي

ربيع محمود ربيع للوكالة: لن أقبل بعودتي لرابطة الكتاب “مشروطة” سحب استقالتي

أعلن الكاتب ربيع محمود ربيع عن رفضه تقديم تنازلات فيما يخص قضية فصله من رابطة الكتّاب الأردنيين فصلا تعسفيًا، كما وصفه في تصريح خاص بالوكالة. وقال إن بعض الكتّاب ممن يميلون إلى التهدئة وحل القضية بشكل ودي قاموا بعرض الوساطة، وإنه تلقى عرضًا يتضمن عودته إلى عضوية الرابطة بشرط تقديم طلب سحب الاستقالة. وهو الأمر الذي يرفضه ربيع رفضًا قاطعًا كونه يعتبر استقالته تم رفضها في وقتها – أي قبل أربعة أشهر- تبعًا لأعراف الرابطة المتبعة منذ تأسيسها عام 1974م، ثم تمت العودة إلى الاستقالة وقبولها بأثر رجعي بعد إثارة الكاتب ربيع لموضوع بيت غالب هلسا وعرضه صورا للحالة المزرية التي وصل إليها البيت، مما قد يشير إلى شبهة فساد.

 قضية استقالة (فصل) ربيع أثارت ضجة نتيجة تفاعل الكثير من المثقفين والكتّاب مع القضية وتضامنهم معه، من خلال الكثير من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وتقديم الاستقالات، بالإضافة إلى قيام فرع الرابطة بجرش بإصدار بيان استنكار لقرار قبول الاستقالة (الفصل)، تم التوقيع عليه من قبل المثقفين المتضامنين. كما سيلجأ فرع جرش إلى خطوات تصعيدية على المستويين الإعلامي والقانوني كما أوضح البيان.

وتاليًا التوضيح الذي نشره ربيع على حسابه بالفيس بوك بخصوص رفضه التنازل حيث قال:

“توضيح:

أشكر كل الأشخاص الذين بادروا للتوسط بيني وبين رئاسة الرابطة لحل القضية، لهم مني كل الاحترام والتقدير. بيد أنني أريد أن أوضح أمرين:

الأول: لقد فُصلت من الرابطة فصلاً تعسفيًا، وأي تفاهم أو حوار يجب أن يكون على هذا الأساس، فلقد اتخذوا قرارًا بفصلي ولهم أن يعودوا عن هذا القرار. لذلك فإنني أرفض رفضًا قاطعًا أي تسوية تتطلب مني أن أسحبَ استقالة تم رفضها أصلاً !! كما أنّ الطلب مني الاعتذار مسألة خيالية تتعلّق بالخيال العلمي لبعض أعضاء الهيئة الإدارية.

أما الثاني فهو رسالة للمعولين على الوقت لقتل المسألة، فأريد أن أخبرهم بأن التصعيد الحقيقي لمّا يبدأ بعد.”

شاهد أيضاً

بدور القاسمي: اليوم العالمي للكتاب يعزز التسامح بين الشعوب

  أكدت رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، إن “اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *